في الأسبوع الماضي رحل الكاتب والقاص السعودي الأستاذ/ صالح الأشقر عن هذه الدنيا إلى دار الآخرة رحمه الله رحمة واسعة" حيث التقيت به لأول مرة برحلة مع مجموعة من الأخوة الشباب السعوديين في نهاية الثمانينات الميلادية إلى روسيا فوجدته نعم الرجل من ثقافه وفكر وحكمة وتواضع وأحببناه جميعاً حيث جعلناه هو الموجه والمرشد لنا في هذه المرحلة وذلك لبساطته وتواضعه وطيبة قلبه حيث نجده يتفقدنا واحداً واحد ونستشيره ونأخذ برائيه السديد في كثير من برنامج رحلتنا التي بدأت من مدينة سوتشي مروراً بمدينة لنغراد "سانت سالزبورغ" ومن ثم العاصمة موسكو حيث كانت الرحلة من سوتش إلى لنغراد مملة بالطائرة الروسية التي ليس بها إلا مقاعد للركاب فقط ولكن الأخ صالح أتحفنا وأمتعنا بأحد قصصه القصيرة التي من تأليفه وهو يقرؤها علينا وننظر إليه كطلاب مدرسة وهي الرحلة التي دامت خمسة عشر يوماً بروسيا ولما عدنا إلى الرياض طلب منا الأخ صالح بأن نجتمع في الريا ض ولبينا طلبه دون تردد نعم الرجل من تواضع وأخلاق رفيعة تليق بعلمه وأدبه رحمك الله رحمة واسعة يا أبا طارق وأسكنك فسيح جناته.