أعلنت هيئة الأركان التركية أمس الاثنين تحييد 20 مسلحًا وقصف 184 هدفًا لتنظيم داعش في إطار العملية التي تقودها أنقرة في شمال سورية. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن بيان صادر عن الهيئة أن القوات التركية قصفت 184 هدفًا للتنظيم أول أمس الأحد. وذكر البيان أن سلاح الجو دمر 23 هدفًا لداعش في مناطق «الباب» و»تادف» و»بزاعة» (بريف حلب)، بينها 20 مبنى تستخدم للمبيت، ومستودعًا للذخيرة، وموقعًا دفاعيًا. كما لفت البيان إلى شن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة غارتين على مواقع التنظيم في «الباب» و»بزاعة « وتدمير عربة مزودة بسلاح، تابعة لداعش. في سياقٍ آخر، أكَّد «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أن «أي عملية يتم خلالها إخراج أو تهجير مدنيين من بيوتهم وبلداتهم، تحت أي ذريعة، هي خرق وانتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار مكشوف في مخططات التغيير الديمغرافي القسري». وأدان الائتلاف أمس الاثنين، في بيان، «إجبار سكان وأهالي وادي بردى على ترك أرضهم، وتخييرهم بين الخروج منها، أو الجوع والحصار، أو العودة والخضوع لقمع النظام والميليشيات الإرهابية الأخرى». وطالب الائتلاف مجلس الأمن بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بوقف كل أشكال القتل والحصار والتهجير القسري، وإلزام جميع الأطراف باحترام اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت قوات الأسد قد أعلنت أول أمس أنه أعاد الأمن والاستقرار إلى بلدات وقرى وادي بردى في ريف دمشق الغربي، وجدد دعوته لكل «من تورط بحمل السلاح للاستفادة من العفو والعودة إلى حياته الطبيعية والمساهمة في بناء الوطن». وكان أكثر من 1400 شخص بينهم نحو 400 مسلح غادروا ظهر الأحد المنطقة في إطار اتفاق لنقل الراغبين من مسلحي المعارضة السورية وعائلاتهم باتجاه مدينة إدلب. من جهة أخرى، أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن 84 لاجئًا فلسطينيًا أُعدموا ميدانيًا منذ انفجار الصراع في سوريا. وأوضح فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن من ضمن من أعدموا 17 مجندًا من جيش التحرير الفلسطيني تم خطفهم في منتصف عام 2012 م وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب شمال سوريا قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.