تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة ل«عزيزتي الجزيرة» مشيداً بهذه الصحيفة المميزة وكيف أنها ومنذ أن تحولت إلى صحيفة يومية، وهي تسير بخطى ثابتة على طريق التطوير والتجديد على أيدي العاملين بها، الذين هدفهم كسب رضا أكبر عدد ممكن من القراء، وبحيث تجد كل شريحة من هؤلاء القراء ما تنشده من مختلف الموضوعات الثقافية والاقتصادية والفنية والسياسية والرياضية والاجتماعية والأخبار المحلية وغيرها من الموضوعات، في حركة تطوير تسابق الزمن وآخر المستجدات في جانب الطباعة والإخراج المتميز بالجاذبية في الحروف والصور، وكل ذلك تحت إشراف ومتابعة ربانها القدير ومسؤول التحرير الأول الأستاذ خالد المالك، الذي لا يخرج يومياً من مكتبه إلا وقد اطمأن بنفسه على سلامة كافة الموضوعات التي تحتويها، بفضل ما جُبل عليه من الصبر والجَلَد المتعسر على غيره وفقه الله .. الخ. وبدوري أشارك الأخ الكاتب وغيره من عشاق هذه الصحيفة الإشادة بمستوى التطوير والتجديد الذي حققته على مستوى الصحافة الحديثة، والموصول بهذا الإقبال الكبير عليها من سائر القراء ومن كبار الكتّاب والمثقفين، لكن التطوير والتجديد على أهميته، ما ينبغي أن يمسّ الأبواب والزوايا المفضلة لدى شريحة كبيرة من قراء «الجزيرة» وأصدقائها ومحبيها ودائمي التواصل معها، ونخص من هذه الأبواب والزوايا: 1- عزيزتي الجزيرة التي تعنى بنشر الرأي الآخر على ما يُنشر من آراء وأفكار وما يرد به المسؤولون على ما تنشره الجزيرة. 2- الوطن والمواطن المعنية بهموم المواطنين الموصولة باحتياجات مدنهم وقراهم على وجه الخصوص. 3- وجهات نظر التي تعنى بنشر أفكار وآراء صغار الكتاب التي تمثل رافداً قوياً لأفكار كبار الكتاب. وأي تقليص في نشر هذه الأبواب والزوايا أو حجبها يجعل الجزيرة تخسر بعض قرائها والمتواصلين معها منذ عشرات السنين، وهذا ما لا نريده لغاليتنا الجزيرة، لكن الذي نريده هو أن تظل «الجزيرة» قادرة على استقطاب قراء جدد من خلال الموضوعات الصحفية الجديدة، مع المحافظة على كل أصدقاء دربها الطويل، من خلال الاستمرار في نشر الموضوعات التي تهمهم، لكي تظل محافظة على مكانتها الشعبية المميزة. وعلى مستوى ما قيل وما قد يقال في الثناء عليها، ومن ذلك هذه الأبيات للأخ إبراهيم الوشمي: وإلى مزيد من التجديد والتطوير الذي يكسب «الجزيرة» رضا الكبير والصغير عليها، وعلى جهود العاملين بها، وفي مقدمتهم الأخ رئيس التحرير.