بدأت الهيئة العامة للرياضة في تنفيذ مشروع تطوير وتحديث الأنظمة واللوائح الخاصة بها، وعقدت الأسبوع الماضي ورشة عمل خاصة بهذا الشأن حضرها سمو رئيس الهيئة الأمير عبدالله بن مساعد ولفيف من المسؤولين. وكان مجلس الوزراء قد وافق في الثاني من يناير الجاري على الترتيبات التنظيمية للهيئة والتي تهدف بحسب قرار المجلس إلى تنظيم قطاع الرياضة وتطويره والنهوض بمقوماته، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، والعمل على تحقيق تميز للرياضة السعودية على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى تنمية القدرات والطاقات الرياضية للشباب وصقل مواهبهم ومهاراتهم، وتشجيع جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضات المتنوعة والمشاركة فيها، مع نشر ثقافة التطوع والشراكة المجتمعية في المجال الرياضي، والعمل مع وزارة التعليم لتنمية وتطوير رياضة المدارس والكليات والجامعات. كما تهدف الهيئة بحسب التنظيميات إلى وضع الخطط والمعايير لإنشاء المرافق والمنشآت الرياضية وإدارتها والاستفادة من بيوت الشباب، والترخيص لإقامة منشآت ومرافق ممارسة الأنشطة الرياضية، ووضع اللوائح والمعايير المنظمة لذلك. وتختص الهيئة في سبيل تحقيق أهدافها بتنسيق الجهود مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والتعاون معها، والعمل على الارتقاء بأدائها، كما تختص الهيئة بتشجيع الاستثمار في المجال الرياضي. هيئة الرياضة والإعلام وتضمنت الترتيبات التنظيمية للهيئة بأن عليها المساهمة في الارتقاء بالإعلام الرياضي بما يكفل تحقيق أهدافه المرسومة له، ويؤسس لإعلام رياضي احترافي متميز يساعد على رفع مستوى القطاع الرياضي، وينمي روح المنافسة الشريفة ويحد من التمييز والإساءة والتعصب الرياضي. الهيئة ومكافحة المنشطات كما تضمنت الترتيبات أن على الهيئة اتخاذ ما يلزم لمكافحة المنشطات الرياضية المحظورة في المجال الرياضي، والمساهمة مع الجهات المعنية في تطوير الطب الرياضي. هذا ومنحت الترتيبات الهيئة حق التعاون وتبادل الخبرات مع نظيرتها من الهيئات في الدول الأخرى، ومع المنظمات الرياضية الإقليمية والدولية، وبيوت الخبرة المتخصصة داخل المملكة وخارجها، وذلك بما يتوافق مع اختصاصاتها، ولها أيضاً تمثيل المملكة في المنظمات والهيئات والمحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية ذات الصلة باختصاصات الهيئة.