القصب - محمد الحميضي / تصوير - فيصل الحميضي: روضة العكرشية بروعة جمالها، ومع انعكاس جبال طويق على مياهها الذهبية بجوار نفود الوشم (175 شمال غرب الرياض على طريق شقراء)، وبمساحة كبيرة، ملأتها السيول، ما زالت مقصدًا للمتنزهين من مختلف مناطق المملكة والخليج على مدى الأيام الماضية؛ إذ جهزتها بلدية القصب بالجلسات ومكتب للخدمات وخيمة لاستقبال الضيوف (خذ فنجال وعلوم رجال)، ومسجد به دورات مياه؛ وأصبحت متنزهًا، ويصل عدد مرتادي شواطئها إلى الآلاف من المتنزهين، وخصوصًا نهاية الأسبوع؛ إذ يكثر البائعون والطيارات الشراعية والقوارب المائية والدراجات النارية وجميع ما يحتاج إليه المتنزهون، مع تنظيم للسير من مرور شقراء.رئيس بلدية القصب دغيشم الدغيشم يباشر بنفسه الخدمات المقدمة من نظافة ومياه وغيرهما من الخدمات. وتبلغ نفايات المتنزهين نهاية الأسبوع أكثر من 60 طنًّا، وقد وفرت البلدية السيارات والعمالة لجعلها نظيفة جاذبة للزوار.