صدر للكاتبة د. زينب إبراهيم الأكاديمية كتابها السادس: «فيروز وشوارع الرياض» وقد جاء بعنوان يحمل بين طياته الغرابة والجمال حيث مزجت الكاتبة ما بين قسوة شوارع الرياض وصوت فيروت الناعم اللطيف, هذه المفارقة أتت من تصيد الكاتبة للكلمات وهي تعبر شوارع الرياض, فالشارع بكل ما يحمله من توتر وقلق وخوف وتهور, وجمال ومناظر تأملية كان هو الحافز للكتابة وهي تستمع لصوت وأغاني فيروز في كل شارع تعبره, حيث تفتتح الكتاب بأغنية فيروز «هيدي عم بحكيلك قصة, بشعة كتير, وحلوة كتير, بس هيك بتصير» وتختم الكتاب بأغنية أخرى لفيروز «غنية الوداع». وقد صدر للكاتبة قبل ذلك مجموعة قصصية بعنوان «رجل لا شرقي ولا غربي» وقصص قصيرة جداً بعنوان «خاصرة الضوء» وحكاية بنت اسمها ثرثرة, ووسم, وكتاب «توقيع سيدة محترمة».