أصدرت الكاتبة الدكتورة زينب إبراهيم كتاباً جديداً بعنوان «فيروز وشوارع الرياض» عن دار بيلاتينبوم بوك الكويتية، وتستهل الكاتبة كتابها بنص تقول فيه: «تكتظ جدران مكتبتي بالكلمات التي كتبتها وأنا أعبر شوارع الرياض مدينتي الضاجة بالحياة، يتصيد فيها الموت الخاطف بلا استثناء، بعض شوارعها يشبه التابوت وكأنه يوزع مطويات مكتوب فيها كيف تموت؟!». ونقرأ: «بهذا القدر من المشاعر المتأملة والخائفة والحائرة في آن واحد تنقل لنا الكاتبة الدكتورة زينب إبراهيم الكثير من مشاعرها وهي تستمع إلى فيروز وسط مشاويرها اليومية في شوارع الرياض، إذ تظهر سمة الكتابة لديها كالعادة نصوصاً أخاذة، عميقة، عذبة، وبعضها غاضبة قليلاً، إذ تتراص نصوصها بجانب أغاني فيروز، مما أكسبها بعداً جمالياً وعاطفياً. إلا أن الكاتبة تعدنا برواياتها التي تأخذ سيرة ذاتية أيضاً في الرياض». وتقول إن ما يميز هذا الكتاب أنه يربط المكان (شوارع الرياض) والزمان بأحداث مع نصوص تهادت عميقة متسائلة حائرة، فكل نص كتبته كان مرتبطاً بأغنية من أغنيات فيروز.