شنت مقاتلات التحالف العربي، يوم أمس الثلاثاء، غارات جوية على مواقع عسكرية يمنية يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح في صنعاء. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية إن مقاتلات التحالف قصفت جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوبصنعاء، ومعسكر العرقوب في منطقة خولان جنوب شرق صنعاء، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف. وذكرت المصادر أن مقاتلات التحالف لا تزال تحلق في أجواء صنعاء بشكل مكثف، دون إطلاق المضادات الأرضية من الحوثيين وقوات صالح.. يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد به مديرية نهم (40 كم شرق صنعاء) معارك عنيفة بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، و قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ثانية. وقال عبدالله الشندقي، الناطق باسم مقاومة صنعاء، في بيان صحفي: «لاتزال المعركة مستمرة في جبهة نهم، في ظل تقدم لقوات الشرعية وانهيار كبير لعناصر المليشيات وفرارها باتجاه العاصمة صنعاء». وأشار إلى أن الجيش الوطني «تمكن وهو يواصل معركة التحرير مدعوماً بالمقاومة الشعبية من السيطرة على أسلحة وعتاد كانت بحوزة المليشيات وهي مجموعة صواريخ زلزال مع قاعدة إطلاق، وأربعة رشاشات ثقيلة عيار 23 وعربة BMB ، وكذلك ثلاثة مخازن للذخيرة وعشر قاذفات RBG وسبعة رشاشات 12 وثمانية معدلات». وكانت قوات الجيش الموالية للحكومة «الشرعية» قد أعلنت أمس الأول الاثنين، سيطرتها على جبال حلبان ورشح والجروف والتوجيه ومواقع أخرى بعد معارك مع الحوثيين في مديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.