سوق الأسهم تنهي أسبوعا مليئاً بالترقب للنتائج المالية للشركات افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى جديد عند7290 نقطة ثم حاجز 7200 نقطة، وتحرك في منطقة حيرة مملة بسبب ترقب إعلان النتائج المالية للربع الرابع من العام الماضي، والتي على أثرها سيتضح حجم التوزيعات النقدية التي من المتوقع أن تبدأ أحقيتها مع الربع الأول من العام الحالي. وقاومت سابك البيوع فوق حاجز 90 ريالاً وتراجعت السيولة المجمعة بسبب الترقب والحذر والحيرة. * * المؤشر العام يتعرض لعملية تبديل مراكز واسعة النطاق تخدم الكبار يبدو أن السوق يتعرض لعملية تبديل مراكز خفية بسبب المعايير المحاسبية العالمية، التي تم إلزام الشركات المدرجة فيها، وهذا سيحول السيولة من أسهم صغيرة ومتوسطة ضعيفة مالياً إلى أسهم معظمها ذات وزن كبير في المؤشر العام (أسهم عوائد وقيادية).. وعليه يرجح أن يتبقى المزيد من القمم للمؤشر العام بين مستوى 7300 نقطة و 7800 نقطة خلال أسابيع معدودة.. ويرجح الأسبوع المقبل أن يتم اختراق مستوى 7290 نقطة. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (114 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 24.95 مليار ريال بارتفاع حوالي 8.97 %. - مكرر ربحية السوق يستقر عند 15.7 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.36 %. - المؤشر العام ينخفض 0.16 % الأسبوع الماضي وبنمط بيعي ضعيف للحركة الأسبوعية. - سهم الراجحي ينهي الأسبوع بنمط بيعي متوسط بعد اختبار حذر لمستوى الدعم 62 ريالاً. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7300-7032) نقطة. - سهم سابك بعد نمط شرائي جيد يرجح أن يعود ليرتد حتى مستوى المقاومة 93.5 ريال. - سهم الكهرباء يميل لمواصلة الصعود بنمط شرائي متوقع يخترق فيه مستوى 24 ريالاً. - قطاع المصارف والخدمات المالية قد يكون الأسوأ أداءً خلال موسم النتائج المالية. - خام برنت يميل للارتداد واختراق مستوى المقاومة 58 دولاراً مجدداً لكن بعزم ضعيف.