تمكنت قوات الجيش الليبي، مساء الخميس، من تدمير جزء من رتل تحالف المجموعات الإرهابية الذي فر من منطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي، بينما فرت بعض السيارات باتجاه جنوب غرب بنغازي. وقالت مصادر مسئولة، إن رتل الإرهابيين توجه إلى بودريسة ومسوس جنوب غرب سلوق، واشتبك مع وحدات قوات الجيش الليبي المتمركزة في المنطقة مؤكداً أن بعض آليات العناصر الإرهابية استهدفت جنوب سلوق وما تزال القوات تلاحق بقايا الرتل في الصحراء. من جهة أخرى قال المتحدث باسم البحرية الليبية العقيد أيوب قاسم، إن خفر السواحل تمكنوا يوم الخميس من إنقاذ 120 مهاجراً غير شرعي من جنسيات أفريقية مختلفة قرابة السواحل الليبية في طرابلس. وأضاف قاسم أن من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم 26 امرأة و6 أطفال, مشيراً إلى أن الأمواج ألقت بسبع جثث أخرى على الشواطئ في كل من جنزور وحي الأندلس, مؤكداً إبلاغ وزارة الداخلية والهلال الأحمر بذلك. وتابع المتحدث باسم البحرية طرابلس أن المهاجرين نقلو إلى مراكز الإيواء, مؤكداً أن العام 2016 سجل أكبر عدد لحالات الهجرة تجاوزت 16 ألف مهاجر. وأوضح قاسم أن حالة الطقس والأحوال الجوية هذه الفترة تعرقل محاولات المهاجرين في الوصول لشواطئ أوروبا، مبيناً بأن حالات الوصول لشواطئ طرابلس بدلاً من أوروبا. إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء التشادي البير باداكيه إغلاق الحدود البرية مع ليبيا بسبب وجود خطر محتمل لتسلل إرهابي. وقال باداكي، في تصريحات له الخميس، إنه نظراً لمواجهة الأخطار التي تهدد وحدة الأراضي التشادية فقد قررت الحكومة إغلاق الحدود البرية مع ليبيا، وإعلان المناطق المحاذية لليبيا مناطق عمليات عسكرية. وأشار إلى أن بعض المجموعات الإرهابية المعزولة اتجهت إلى جنوب ليبيا، أي إلى الحدود الشمالية لبلادنا التي قد تتعرض في ضوء ذلك لخطر تسلل إرهابي، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل عن هذه المجموعات.. لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الحكومة اتخذت القرارين السابقين للتصدي لأي تهديد قد يمس أمن سكان المناطق الشمالية المحاذية للحدود الليبية.