- في اعتقادي أن المترشح الدكتور عادل عزّت الفائز بكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم قد سجل انتصارين في آن واحد، أولهما أنه فاز بثقة الناخبين أعضاء الجمعية العمومية الذين كانوا بالمناسبة أمناء في اختيارهم، وثانيهما أنه لم يستفد من أصوات اللجنة الأولمبية بعد حجبها وبالتالي ( فوّت ) الفرصة على من كان ديدنه التشكيك خاصة من إعلام معسكر المصالح ! - ولا أظن إلا أن الفائز الأكبر في هذه التظاهرة الحضارية الديموقراطية هو سمو الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية رئيس هيئة الرياضة، الذي أثبت بالقول والفعل من خلال قراره الجريء بحجب الأصوات الأولمبية – (5 ) أصوات – وعدم دخولها معترك وصراع المتنافسين - لا كما حصل في انتخابات النسخة الفارطة التي دفعت كرتنا ثمنها أربع سنوات، من ضعف في القرار وانتقائية في تطبيق النظام، وحفلت بالكثير من التجاوزات، وشهدت فصولاً عديدة من المهاترات لم يحقق الاتحاد فيها حتى أدنى الطموحات - أنه إنما يؤسس لمرحلة مستقبلية سيكون عنوانها العدل والحياد، لهذا جاءت النتائج كما تمناها المخلصون الذين طالما انشغلوا وأشغلهم وضع كرتنا السعودية الحريصون على عودتها لسابق عهدها. - وبقدر ما كشفت الانتخابات الوجه المشرق والتعامل الحضاري للمرشحين دون استثناء، سواء في حملاتهم أو بعدما أعلنت النتائج، ووعي الناخبين واستشعارهم حجم المسؤولية وعظم الأمانة، وتفهم غالبية المجتمع الرياضي لأهمية المرحلة وما تتطلبه بغض النظر عن أية أشياء أخرى، إلا أنها بنفس القدر كشفت عن وجه آخر للتعصب والانتهازية والنظرة الأحادية من قِبل فئة كانت تنتظر وتتهيأ وتستعد – مع الأسف – ( للنعيق ) !! إلا أن قرار سموه الذي جاء في غاية الذكاء أسكتها وأفحمها وأفقدها صوابها !! - ويبقى الأهم أن يستفيد الاتحاد الجديد من تجربة سلفه، وما أفرزته من سلبيات كانت في معظمها العنوان الأبرز لتلك المرحلة، فالعقلاء يريدونها مرحلة أكثر نقاء ووضوحاً يشعر الكل من خلالها بحيادية التعامل، وباستقلالية وقوة القرار وبسلامة المنهج، ولأن اللجان أحد عوامل نجاح الاتحاد، وهي من أغرق الاتحاد السابق في كثير من الإشكاليات، لذا فاختيار رؤسائها وأعضائها من ذوي الكفاءة والخبرة والقبول من الأهمية بمكان، كما أن أعضاء الجمعية كما كانوا أمناء مع صناديق الاقتراع يفترض أن يكونوا كذلك في مراقبة ومتابعة عمل مجلس إدارة الاتحاد. - وفي النهاية تظل الأمنيات قائمة أن يكون هذا الاتحاد برئيسه وأعضائه خير فأل لكرتنا، التي تحتاج بالفعل لمن يعيد لها توهجها وعنفوانها ويصحح مسارها، وأنهم لعمري قادرون بعد توفيق الله، بما يملكونه من كفاءة علمية ومخزون خبراتي وأهلية في تحمل المسؤولية ... وسلامتكم . - في اعتقادي أن المترشح الدكتور عادل عزّت الفائز بكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم قد سجل انتصارين في آن واحد، أولهما أنه فاز بثقة الناخبين أعضاء الجمعية العمومية الذين كانوا بالمناسبة أمناء في اختيارهم، وثانيهما أنه لم يستفد من أصوات اللجنة الأولمبية بعد حجبها وبالتالي (فوّت) الفرصة على من كان ديدنه التشكيك خاصة من إعلام معسكر المصالح ! - ولا أظن إلا أن الفائز الأكبر في هذه التظاهرة الحضارية الديموقراطية هو سمو الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية رئيس هيئة الرياضة، الذي أثبت بالقول والفعل من خلال قراره الجريء بحجب الأصوات الأولمبية – (5 ) أصوات – وعدم دخولها معترك وصراع المتنافسين - لا كما حصل في انتخابات النسخة الفارطة التي دفعت كرتنا ثمنها أربع سنوات، من ضعف في القرار وانتقائية في تطبيق النظام، وحفلت بالكثير من التجاوزات، وشهدت فصولاً عديدة من المهاترات لم يحقق الاتحاد فيها حتى أدنى الطموحات - أنه إنما يؤسس لمرحلة مستقبلية سيكون عنوانها العدل والحياد، لهذا جاءت النتائج كما تمناها المخلصون الذين طالما انشغلوا وأشغلهم وضع كرتنا السعودية الحريصون على عودتها لسابق عهدها. - وبقدر ما كشفت الانتخابات الوجه المشرق والتعامل الحضاري للمرشحين دون استثناء، سواء في حملاتهم أو بعدما أعلنت النتائج، ووعي الناخبين واستشعارهم حجم المسؤولية وعظم الأمانة، وتفهم غالبية المجتمع الرياضي لأهمية المرحلة وما تتطلبه بغض النظر عن أية أشياء أخرى، إلا أنها بنفس القدر كشفت عن وجه آخر للتعصب والانتهازية والنظرة الأحادية من قِبل فئة كانت تنتظر وتتهيأ وتستعد – مع الأسف – ( للنعيق ) !! إلا أن قرار سموه الذي جاء في غاية الذكاء أسكتها وأفحمها وأفقدها صوابها !! - ويبقى الأهم أن يستفيد الاتحاد الجديد من تجربة سلفه، وما أفرزته من سلبيات كانت في معظمها العنوان الأبرز لتلك المرحلة، فالعقلاء يريدونها مرحلة أكثر نقاء ووضوحاً يشعر الكل من خلالها بحيادية التعامل، وباستقلالية وقوة القرار وبسلامة المنهج، ولأن اللجان أحد عوامل نجاح الاتحاد، وهي من أغرق الاتحاد السابق في كثير من الإشكاليات، لذا فاختيار رؤسائها وأعضائها من ذوي الكفاءة والخبرة والقبول من الأهمية بمكان، كما أن أعضاء الجمعية كما كانوا أمناء مع صناديق الاقتراع يفترض أن يكونوا كذلك في مراقبة ومتابعة عمل مجلس إدارة الاتحاد. - وفي النهاية تظل الأمنيات قائمة أن يكون هذا الاتحاد برئيسه وأعضائه خير فأل لكرتنا، التي تحتاج بالفعل لمن يعيد لها توهجها وعنفوانها ويصحح مسارها، وأنهم لعمري قادرون بعد توفيق الله، بما يملكونه من كفاءة علمية ومخزون خبراتي وأهلية في تحمل المسؤولية... وسلامتكم.