أطلق سراح الصحفية أفراح شوقي، مساء الثلاثاء، بعد تسعة أيام على اختفائها من منزلها مع سيارتها وممتلكاتها التي أخذت معها. وقد اقتحم مجهولون يوم الاثنين 26 كانون الأول الماضي منزل الصحفية أفراح شوقي بعد ساعات من نشرها مقالا على الانترنت، حمل عنوان «استهتار السلاح في الحرم المدرسي قال المرصد العراقي للحريات الصحفية في بيان ، ان الافراج عن الصحفية أفراح شوقي، مساء الثلاثاء، «تم بجهود استثنائية» من رئيس الحكومة حيدر العبادي و في مقابلة تلفزيونية لحظة وصولها إلى منزلها قالت أفراح شوقي، أنها «بصحة جيدة، وأن أول المهنئين بإطلاق سراحها كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي»، مشيرة إلى أنه «ربما يقوم بزيارتها في منزلها بالعاصمة العراقية بغداد. وأضافت شوقي «عاملوني معاملة جيدة وكان هناك إجراء بسيط استجوبوني وطلعت براءة» من دون أن تبين الجهة التي استجوبتها وشكرت شوقي العراقيين على وقوفهم إلى جانبها، وكل من دافع عنها ودعا إلى الإفراج عنهاواعربت عن أملها في أن يخرج كل السجناء والمظلومين معتبرة ،أنهم «بحاجة إلى من يقف إلى جانبهم وقبيل اطلاق سراح شوقي قال العبادي، مساء الثلاثاء، ان « اختطافها سياسي جُرمي وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، الثلاثاء، إن «الجهة الخاطفة تحاول تضليل الأجهزة الامنية» مؤكدا «عدم وجود حالة أهمال لمتابعة القضة وأنه يستمع شخصياً لتقارير يومية»وكان مسلحون مجهولون أقتحموا في 26 من الشهر الماضي منزل الصحفية (أفراح شوقي) في منطقة السيدية جنوبي العاصمة بغداد واختطفوها الى جهة مجهولة، مع سرقة سياراتها ومبالغ مالية وحلي ذهبية من منزلها ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاجهزة الامنية بالكشف الفوري عن ملابسات الاختطاف وبذل أقصى الجهود من اجل انقاذ حياة افراح شوقي والحفاظ على سلامتها، وملاحقة أية جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف أمن المواطنين وترهيب الصحفيين وفي سياق اخر يجري رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الخميس زيارة للعراق تعد الاولى لمسؤول تركي رفيع المستوى منذ التوتر الذي شهدته العلاقات بين البلدين في الأشهر القليلة الماضية على خلفية دخول قوات تركية دون أذن من بغداد الى معسكر بعشيقة في شمال مدينة الموصل ومن المقرر ان يبحث يلدريم مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ملفات احترام السيادة العراقية ومكافحة الارهاب وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدن خاصة الاقتصادية التي شهدت تراجعا بعد احتلال عصابات داعش الارهابية لمدينة الموصل في حزيران 2014 وسيبحث الطرفان ايضا القضايا السياسية والامنية والتجارية ومسألة نقل الغاز العراقي الى الاسواق العالمية عبر الاراضي التركية فيما سيتوجه يلدريم بعد غد الجمعة الى اربيل للقاء رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني. وتصاعد التوتر بين بغداد وأنقرة أثر مصادقة البرلمان التركي على تمديد تفويض قرار حكومي يجيز للقوات التركية شن عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام».