o بعد أن قُضي الأمر وأصبح الدكتور عادل عزت رئيسًا للاتحاد السعودي لكرة القدم، حري بالجميع الوقوف معه ومساندته ورفاقه أعضاء مجلس إدارته والوقوف معهم من أجل المصلحة العامة، وأن ندعهم يعملون ونرى ما سيعملون فإن أصابوا وهذا ما نتمناه ونُريده علينا أن نشيد بهم وبعملهم ونقف معهم، وإن هم أخطأوا لا سمح الله علينا توجيههم وانتقادهم أيضًا، وهذا ما حدث مع رئيس الاتحاد السابق الاستاذ أحمد عيد حينما طالبنا بالوقوف معه ودعمه في بداية تكليفه وأن ننتظر ما سيفعل - هذا الرأي ذكرته في أحد مقالاتي الموجودة بالأرشيف إبان تولي أحمد عيد رئاسة اتحاد القدم-. o الدكتور عادل عزت عضو شرف النادي الأهلي وهذا لا يُعيبه حاله كحال الاستاذ أحمد عيد، إِذ لا يوجد منتمٍ للمجتمع الرياضي حتى وإن كان مسؤولاً في اتحاد رياضي ليس له ميول لأحد الأندية وهذا حق شخصي لا يُعيب صاحبه طالما لا يؤثر الميول على العمل، وعلينا ألا نقيم العمل وفق ميول صاحبه، بل من المفترض أن يكون التقييم للعمل نفسه بعيدًا عن الأمور الشخصية. o بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي أسمعوا صياحهم حتى من به صمم بعد اكتساح عادل عزت لانتخابات اتحاد كرة القدم وفوزه برئاسة هذا الاتحاد، وأطلقوا عبارات لا تقال إلا عند المصائب وكأن قد حلت بهم مصيبة بالفعل بعد فوزه ولم يتبق إلا أن يفتحوا بيوتهم لتلقي العزاء..!! ويبدو أن لديهم أجندة وتوجهات معينة سيتعذر عليهم تنفيذها وإلا فعادل عزت ليس هلالي الميول أو الانتماء لأن لديهم حساسية مفرطة من أصحاب هذه الميول، ولم يكن له مواقف سلبية سابقة محسوبة عليه لنبرر لهؤلاء تصرفهم وموقفهم المتشدد ضده، وقد أساءوا بردود أفعالهم العنيفة والمتشددة تلك لمرشحهم الذي كان من أوائل المهنئين والمباركين لعادل عزت، فقد يتبادر للبعض أن هناك ترتيبات مسبقة مع مرشحهم لتنفيذ أجندتهم وتوجهاتهم ولذا جاءت ردود أفعالهم بتلك الحدة..!! o هؤلاء ممن أشرت لهم آنفًا من الإعلاميين، إقصائيون.. لا يريدون إلا من يتفق معهم بالميول، فهم ينظرون للآخرين (بعين طبعهم) لذا لا يتورعون عن اتهام كل من لا يوافقهم في الميول والتوجه، والسعي للنيل منه وتشويه صورته، وما جرى لعادل عزت وهو الذي لم يتسلم مهامه بعد كرئيس لاتحاد كرة القدم خير شاهد وخير مثال على ما ذكرت، وكان حري بهم أن يتريثوا حتى نرى عمل هذا الرجل ونتائج عمله لنستطيع تقييمه ومدى نجاحه من عدمه..! o هؤلاء أيضًا أزبدوا وأرعدوا معربين عن استيائهم لتدخل اللجنة الأولمبية وكيف يكون لها أصوات في انتخابات اتحاد كرة القدم قبل أن يعلن رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد حجب أصوات اللجنة عن هذه الانتخابات، بالرغم من أن هؤلاء (المعنيين) صمتوا وتقبلوا تصويت اللجنة الأولمبية في الانتخابات الماضية حتى أن أصوات اللجنة الأولمبية الثلاثة هي التي رجحت كفة أحمد عيد في الانتخابات الماضية إذا ما علمنا أن الفارق بينه وبين منافسه آنذاك خالد المعمر كان صوتًا واحدًا فقط..! o بالرغم من أن قرار الأمير عبدالله بن مساعد كان حكيمًا عندما حجب أصوات اللجنة الأولمبية هذه المرة ليُعري أولئك الذين (أزبدوا وأرعدوا) إلا أنني أرى ألا يلقي سموه لهم بالاً في المستقبل وأن عليه أن يعمل بما يتفق والمصلحة العامة وألا يكترث لضجيجهم، فهؤلاء اعترضوا سابقًا حينما علموا أن اللجنة ستصوت لعادل عزت وشككوا في شرعية هذه الأصوات، واعترضوا (وهايطوا) أيضًا حتى بعد حجب الأصوات، وهذا دليل على أنهم يريدون الأمور تسير بحسب أهوائهم ورغباتهم، وما يتفق مع مصالحهم ولا تعنيهم المصلحة العامة..!! o من المميزات في فوز الدكتور عادل عزت وانتخابه رئيسًا لاتحاد كرة القدم أننا لن نسمع بالإنذار الأخير ولن نسمع من سيردد عبارة (نحن من انتخبناك وجعلناك رئيسًا لاتحاد القدم)..!! o مع اتحاد كرة القدم الجديد ومع بزوغ فجر جديد لهذا الاتحاد أتمنى وغيري كثر أن تنحصر منافسات كرة القدم داخل المستطيل الأخضر فقط وألا تتسلل المنافسات إلى دهاليز المكاتب..!! o ختامًا.. نريد من الدكتور عادل عزت أن ينفذ ما وعد به في حملته الانتخابية فقط وهذا يكفي.. وفَّقه الله وسدد في دروب الخير خطاه. على عَجَل o امنعوا رؤساء الأندية من الوجود في دكة الاحتياط حفاظًا على المنافسات الشريفة..! o عمر المهنا يوصي رئيس لجنة الحكام الجديد خيرًا بالحكام والتحكيم وهو الذي صمت قبل رحيله من منصبه عن كوارث الحكم الخضير في لقاء الهلال والنصر بكأس ولي العهد هذا عدا الكوارث التحكيمية الأخرى التي لا تعد ولا تحصى في عهد رئاسته للجنة..! o هناك تساهل واضح من قبل بعض الحكام تجاه العنف الذي استشرى مؤخرًا في ملاعبنا..! o الاستعانة بالحكام الأجانب في مبارياتنا المحلية لا يفي بالغرض المطلوب إن لم يكن الاختيار موفقًا بإحضار أفضل الحكام وأبرزهم. o على اللجنة الجديدة للحكام أن تراعي مخافة الله فعلاً وعملاً وليس قولاً في مهمتها وعليها محاسبة الحكام بما لهم وما عليهم وألا تتهاون في ذلك مطلقًا. o اعتذر نادي الاتحاد في بيانه وأوضح أن سبب خصم النقاط الثلاث اجتهاد خاطئ من أحد المختصين بالنادي، أما أولئك الذين اتهموا أطرافًا لا علاقة لها بما حدث فسيحاسبون عند عزيز مقتدر يوم لا ينفع مال ولا بنون..!