سوق الأسهم المحلية تنهي أسبوعاً شرائياً بدعم من أسهم العوائد افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 7279 نقطة، وانتهى الأسبوع على نمط شرائي متوسط القوة ضمن منطقة الحيرة على مستوى الحركة الأسبوعية. ولم يكن لأسواق النفط دور في التأثير على التعاملات، وإنما كان المحرك الرئيسي هو استعداد بعض الشركات المتعثرة لتخفيض رؤوس أموالها، مما ساعد في تحول السيولة لشركات العوائد ونمو السيولة المجمعة للسوق رغم قرب النتائج المالية للشركات. * * المؤشر العام قد يتعرض لتذبذب حاد بدافع من عاملين داخليين مرجح أن يسجل السوق قمة عند مستوى 7244 نقطة قبل أن يهبط إلى مستوى الدعم 7055 نقطة، فيما لو تم كسره سيكسر الحاجز النفسي7000 نقطة بسهولة، وسيكون أول أسبوع للنتائج المالية للربع الرابع ونهاية العام الحالي. لكن بشكل عام، يتوقع أن يكون تخارج المستثمرين من الشركات المتعثرة ودخولهم الشركات الاستثمارية محركا قويا للسوق، وعليه قد نشهد تذبذبا حادا للمؤشر العام في حركته لعدة أسابيع قادمة لضبط الأوزان. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (192 نقطة) وهو أوسع نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 27.41 مليار ريال بارتفاع حوالي 29.1 %. - مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 15.23 مرة والعائد بناءً على القيمة السوقية بلغ 6.36 %. - المؤشر العام يرتفع 1.73 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي متوسط للحركة الأسبوعية. - سهم الكهرباء ينهي الأسبوع بنمط بيعي قوي والسيولة الأعلى منذ شهر يونيو الماضي. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7244-7055 ) نقطة . - سهم سابك يميل لكسر حاجز التسعين ريالا ومستوى 88 ريالا هدفا مرجحا (موج هابط). - سهم الكهرباء يميل لإغلاق فجوة الأسبوع الماضي أو على الأقل اختبار خط الدعم. - قطاع الصناعات الغذائية في موج صاعد ومستوى المقاومة 8698 نقطة هدف مرجح. - خام برنت عزوم الشراء تضعف تدريجياً وتنامي قوته مرهونة بهبوط الدولار دون 101.5.