صرح مسؤول أفغاني أمس الخميس بأن ثمانية أشخاص، بينهم طفلان، لقوا حتفهم خلال حصار استمر لأكثر من ست ساعات لمنزل عضو البرلمان مير والي في العاصمة كابول. وانتهى الحصار، الذي بدأ باقتحام ثلاثة من مسلحي طالبان لمنزل والي، بنجاح قوات من «وحدة شرطة مواجهة الأزمات» في تصفية المهاجمين. وقال فريدون عبيدي رئيس قسم التحقيقات الجنائية في شرطة كابول إن من بين القتلى حفيدين لوالي وابن أخيه وابن مسؤول من أقليم أوروزجان الجنوبي. وقال بصير مجاهد المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن من بين القتلى أيضاً فردين من الحرس الشخصي لوالي وضيفين اثنين. وذكر عبيدي أن الهجوم أسفر عن إصابة ستة أشخاص بيهم زوجة البرلماني. وأضاف عبيدي أن والي، الذي يمثل إقليم هلمند الجنوبي المضطرب، تمكن من الفرار من المنزل بعد إصابته بجروح طفيفة.. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان المسؤولية عن الهجوم، وقال إنه بدأ «في الوقت الذي تجمع فيه عدد من الشخصيات العسكرية المهمة وخاصة من القادة العسكريين من هلمند لحضور اجتماع مهم». وقال المتحدث إن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 «مسلحا وشخصيات مهمة». ومن المعروف أن طالبان تبالغ في عدد الضحايا.. وكان نائب بالبرلمان الأفغاني قُتل في حزيران - يونيو الماضي جراء انفجار قنبلة زرعتها حركة طالبان قرب منزله.