أعلن مسؤولون أفغان أمس الأحد إن شرطيا قتل وألقي القبض على 30 آخرين في عملية مشتركة بين الجيش الأفغاني والقوات الأمريكية الأسبوع الماضي استهدفت رجال شرطة يشتبه بأنهم يدعمون مسلحي حركة طالبان في إقليم هلمند. وتضيف التقارير عن اشتباكات بين الشرطة والجيش إلى الاضطرابات بالإقليم الجنوبي وهو معقل قديم للمسلحين تخلى الجيش عن عدة مواقع فيه. ويحاول التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي والحكومة الأفغانية إصلاح قوات الأمن واستعادة مكاسب المسلحين في هلمند. وقال عبد الرحمن سارجانج قائد شرطة هلمند إن الواقعة حدثت أول أمس الجمعة في منطقة سانجين التي شهدت بعض أعنف الاشتباكات في الحرب الأفغانية. وأضاف «اعتقلت قوات الجيش أفراد الشرطة ونقلتهم إلى موقع تابع للجيش في هلمند.» في غضون ذلك رفعت وزارة الدفاع الافغانية أمس الاحد حصيلة قتلى هجوم انتحاري وقع في كابول أمس السبت من تسعة إلى 15 شخصا على الاقل من بينهم نساء فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 30 شخصا، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الافغانية للانباء. وكان المهاجم قد فجر نفسه أمام مدخل وزارة الدفاع حوالي الساعة الثالثة والنصف مساء أمس السبت مما أسفر عن مقتل ثلاثة من مسؤولي الجيش الوطني الافغاني وثلاثة برتبة ليفتنانت وثلاثة موظفين آخرين ومهندس بشركة خاصة وأربعة مدنيين.ونقلت الوكالة الافغانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري قوله إن تسعة من مسؤولي الجيش من بينهم امرأة وستة جنود و11 موظفا مدنيا وخمسة من المارة من بين المصابين. كما يوجد من بين المصابين أيضا سبع نساء.وقال قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي للصحفيين في الموقع إن المهاجم توجه نحو مدخل الوزارة وفجر نفسه. ومعظم القتلى من المدنيين.وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» المسؤولية عن الهجوم.