اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الأربعاء طفلين فلسطينيين من محافظة القدسالمحتلة. وأكدت مصادر محلية في القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين ماهر سرحان وعدي غيث، بعد اقتحام منزليهما في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأشارت المصادر إلى أنه جرى نقل الطفلين إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في مدينة القدس. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالأمس ستة فلسطينيين من محافظتي بيت لحم ونابلس. وأفاد مصدر أمني في المحافظتين، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين، بينهم فتيان ، من أنحاء مختلفة في محافظة بيت لحم، بعد مداهمة منازلهم، فيما اعتقلت فلسطينيين اثنين واحتجزت 17 آخرين لعدة ساعات، ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للتحقيق الميداني جنوب نابلس . في سياقٍ آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء حرم جامعة بيرزيت ، واستولت على أجهزة حاسوب، ومقتنيات خاصة باتحاد مجلس الطلبة، والكتل الطلابية . وأشار مسؤولون في الجامعة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مبان في الجامعة، وحطمت الأبواب الرئيسية بمبنى الإدارة، ومركز الحاسوب، وكلية العلوم، وقاعة كمال ناصر، واستولت على عدد من أجهزة الحاسوب، والرايات، والمقتنيات الخاصة بالكتلة الإسلامية، والجبهة الشعبية . ودعت الجامعة في بيان لها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان، ولجم عبثية إسرائيل واستهتارها بالحقوق الأساسية لأبناء الشعب الفلسطيني وانتهاكها لحرمة جامعاته . من جهة أخرى، أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الثلاثاء ، مواطنين فلسطينيين بهدم منزليهما في بلدة إذنا غرب الخليل. وذكرت دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية إذنا، أن قوات الاحتلال سلّمت بلاغين بالهدم لمنزلين في منطقة «جورة سالم» الواقعة في الجهة الشمالية لبلدة إذناً، بحجة البناء دون ترخيص في المناطق المصنفة (ج). في سياقٍ آخر، ذكرت إذاعة صوت فلسطين أمس الأربعاء أن فرنسا سترجئ مؤتمراً مقترحاً للسلام في الشرق الأوسط في باريس إلى يناير - كانون الثاني بعد رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المشاركة فيه والشكوك المحيطة بحضور الولاياتالمتحدة. وكانت فرنسا تحاول إقناع نتنياهو - الذي رفض مراراً اقتراح عقد المؤتمر- بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الفرنسية لإنعاش محادثات السلام المتوقفة بين الجانبين.