تستعد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لأكبر تظاهرة للأعمال التطوعية في مناطق المملكة، تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع الأثنين المقبل 5 ديسمبر 2016م، بشراكة استراتيجية مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية)، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأوضح الدكتور سالم بن أحمد الديني وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية، أن الوزارة ستطلق استراتيجيتها بشأن التطوع الأثنين المقبل، وبرؤية مختلفة عن السابق، بالإضافة إلى تفاعلها مع هذا الحدث العالمي بعمل مهرجان تطوعي في جميع مناطق المملكة عبر مشاركات تطوعية اجتماعية مقدمة من مختلف شرائح المجتمع، من خلال تسليط الضوء على البرامج التطوعية التي تهدف لتعزيز وتمكين العمل التطوعي للمجتمع تماشيا مع رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020. وأكد الديني أن الوزارة تعمل على عدة أهداف استراتيجية لتمكين العمل التطوعي ضمن برنامج التحول الوطني، مشيراً إلى 6 مشاريع لتمكين العمل التطوعي وهي: إنشاء منصة إلكترونية وطنية للمتطوعين في المملكة (إدامة)، ومشروع التطوع التخصصي (هارون)، وتنفيذ حملات توعوية للتحفيز على التطوع، ومشروع محفزات وبرامج للتطوع، وتصميم الفرص التطوعية داخل منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، ومشروع مأسسة العمل التطوعي (إدامة). وقال الديني: «نسعى إلى تفعيل مفهوم العمل التطوعي لدى المجتمع، وتعريفه بأن التطوع أحد مصادر تقديم الخدمة، إلى جانب تسليط الضوء على أكثر من فعالية في نفس الوقت، وهذا بسبب أنه كلما تعاظم الجهد واتسع الأثر، زاد انتشار فكرة التطوع وانتشرت ثقافة العمل التطوعي بشكل عام». كما يهدف المهرجان بحسب -وكيل التنمية الاجتماعية- إلى تنمية إحساس الفرد بالعطاء حينما يتطوع لخدمة مجتمعه ومحيطه الاجتماعي، من خلال تركيز الجهد في يوم وحدث معين متوزع على عدة مناطق و فعاليات، ليحدث فارق ايجابي للمتطوع والمجتمع. وعن فعاليات اليوم العالمي للتطوع، أوضح الديني أن الوزارة خصصت إدارة لخدمة الأغراض التطوعية، وتم التنسيق مع فروع الوزارة في المناطق للتفاعل عبر عدة أنشطة من خلال مشاركة 1000 متطوع ومتطوعة في المناطق، لتنفيذ 35 برنامجا متنوعة ومختلفة، تستهدف خدمة دور الرعاية الاجتماعية، ودور التربية ومراكز رعاية الأيتام والحضانة، ومراكز التأهيل الشامل، كونها بيئة خصبة للعمل التطوعي. وسيشارك في هذا المهرجان طلاب الجامعات، ومنسوبي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومؤثرين وصناع الرأي.