رعى أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز بقاعة الغرفة التجارية حفل تدشين حملة (بلدًا آمنًا)، التي ينظمها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن السند. وبدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المدير العام لفرع الرئاسة العامة بمنطقة حائل الشيخ إبراهيم الفريح كلمةً، قال فيها: ينطلق ملتقى الأمن الفكري بطموحات كبيرة؛ كون الأمن يعتبر أهم النعم التي مَنّ الله علينا بها. وألقى الدكتور عبد الرحمن السند كلمةً، أكد من خلالها أن هذه الحملة مساهمة من الرئاسة في مكافحة الأفكار الضالة المنحرفة، وقال معاليه: إن الأمن ركيزة أساسية لهذه البلاد، وتشرفت الرئاسة بهذا الملتقى؛ لأنه معني بتحقيق الأمن في بلادنا ضد الأعداء في الخارج وأذنابهم في الداخل، ولحماية هذه البلاد. وجميعنا على ثغور لخدمة هذه البلاد وولاة أمرنا. وإن دعاة الشر مدحورون عندما شاهدوا اللحمة الوطنية غير المستغربة ضد الشبه ودعاتها مع قيادتنا الرشيدة. ولزوم طاعة ولي الأمر من أعظم النعم التي يجب أن نسعى لها. ثم أعلن سموه إطلاق حملة (بلدًا آمنًا). وفي ختام الحفل كرّم راعي الحفل أسر ذوي شهداء الواجب، ثم استلم سمو أمير المنطقة درعًا تذكارية مقدَّمة من معالي رئيس الهيئات، ثم كرم سموه الجهات المشاركة في إنجاح الملتقى. وفي تصريح لأمير منطقة حائل أكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اهتمامها ودعمها، مثنيًا سموه على جهود معالي الرئيس والقائمين على فرع حائل، ومعربًا عن شكره لكل القائمين على الملتقى والمساهمين بنجاحه. مشيرًا إلى أن قوة الوطن هي بقوة التلاحم بين أبنائه، والالتفاف مع القيادة التي تحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية. وأصبحت بلادنا عنوانًا لذلك، وتحرص دومًا على حماية المقدسات والأمن الفكري وحفظ شبابنا من استهداف أعداء الدين والوطن. وكان الأمير سعود بن عبدالمحسن قد التقى بمكتب سموه بالإمارة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، الذي يزور المنطقة حاليًا. وقد رحب سموه بمعاليه مشيدًا بالدور المهم لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعم الذي يجدونه من ولاة أمر هذه البلاد حرصًا على تطبيق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.