سوق الأسهم تنهي أسبوع عالي التذبذب رغم تحييد سهم سابك افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصلت ذروته إلى مستوى 6691 نقطة ثم هبوط حوالي 3 في المائة وتعويض لمعظم الخسارة مما أدخل المؤشر العام في منطقة حيرة على مستوى الحركة اللحظية وكانت سابك محايدة في تعاملات الأسبوع الماضي ومع نهاية الأسبوع لوحظ ضعف في العزم والزخم مع صعود الدولار فوق الحاجز المئوي وهبوط أسعار النفط ومع ذلك كله لم تكن سابك معنية بذلك حسب تعاملات المستثمرين. * * المؤشر العام يميل لبدء عملية تصحيح لموجة شهر أكتوبر الماضي ما يزال المؤشر العام في مساره الصاعد لكن يرجح قرب نهايته وقد يكون أعلى ما يصل إليه هو القمة السنوية 6868 نقطة والسبب فني لضعف العزم وتباطؤ الزخم في الحركة وضعف سهم سابك ويرجح أن يكون سبب التصحيح المقبل هو هبوط خام برنت دون منطقة 40 دولارًا والملاحظ من تركيب الموجة الكبرى من بداية العام الحالي هو أنها موجة تصحيحية لتكوين قمة هابطة جديدة مشابهة للقمة 9800 نقطة (فاصل شهري). * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (345 نقطة) وهو أضيق نطاق من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 28.30 مليار ريال بارتفاع حوالي 10.11 في المائة. - مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 14.36 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.96 في المائة. - المؤشر العام يرتفع 1.54 في المائة الأسبوع الماضي وبنمط شرائي متوسط للحركة الأسبوعية. - سوق الأسهم لا تزال في موجة صاعدة مع بوادر ضعف وتراخي في الزخم والعزوم. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6868-6533) نقطة. - سهم سابك أظهر ممانعة قوية لركوب الموجة الصاعدة ويرجح عودته لحاجز الثمانين ريالاً. - سهم الراجحي أنهى أسبوعًا بنمط بيعي خفي ومستوى 61.25 ريال أهم الدعوم الفنية له. - قطاع الاتصالات يستهدف قمة أسبوعية جديدة عند مستوى 1550 نقطة (موج صاعد). - خام برنت إذا استمر الدولار التداول فوق الحاجز المئوي يرجح أن يهبط لمستوى 39 دولارًا.