سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير المنطقة الشرقية يرعى المؤتمر العالمي الأول لعمارة المساجد في جامعة الدمام الشهر المقبل فيما أشاد بمسيرة وزير البترول السابق وكتابه «من البادية إلى عالم النفط»
يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الهيئة العام للسياحة والتراث الوطني ورئيس مجلس أمناء جائزة الفوزان لعمارة المساجد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المؤتمر العالمي الأول لعمارة المساجد الذي تستضيفه جامعة الدمام بالتعاون مع الجائزة التي تنطلق في السادس من ربيع الأول للعام الهجري 1438 ه لمدة ثلاثة أيام في القاعة الكبرى للمؤتمرات بالمدينة الجامعية. وقال مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش، إن المؤتمر يأتي بالتعاون مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد ويعد من أهم المؤتمرات الوليدة على مستوى العالم التي تناقش قضايا المساجد المعمارية بحضور نخبة من المتخصصين من دول العالم وعدد من المشايخ وأصحاب الفضيلة، متمنياً التوفيق للجميع . فيما أشار عبد اللطيف الفوزان إلى أن هذه التظاهرة العلمية جاءت لتحاكي التصاميم المعمارية للمساجد وما يمكن أن نضعه من حلول ومناقشات علمية وبصرية في وضع رؤية جمالية تجمع بين العمارة والروحانية المستدامة في عمارة المساجد، وهذا أقل ما يقدَّم لخدمة بيوت الله . وذكر وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ورئيس اللجنة العلمية في المؤتمر الدكتور القاضي، أن هذا المؤتمر يشكِّل علامة فارقة في عمارة المساجد، حيث حرصنا فيه على جمع أكبر قدر من البحوث العلمية والأوراق التي سوف تطرح للمشاركين من مختلف دول العالم، وقد عملت اللجنة منذ وقت مبكر على استقطاب الأسماء والنخب في مجال عمارة المساجد من دول عربية وإسلامية، ونؤكد من خلال ذلك أن كلية العمارة والتخطيط في جامعة الدمام لها السبق في تنظيم هذا المؤتمر على مستوى العالم والوطن العربي، متمنياً التوفيق للجميع . وأوضح الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور إبراهيم النعيمي، أن المؤتمر يهدف إلى إعداد رؤى مستقبلية إستراتيجية لإيجاد وتنفيذ الحلول الإبداعية وتطويرها إلى براءات اختراع قابلة للتطبيق ومستدامة وذات جدوى اقتصادية، ودراسة تحليلية لدور المسجد ضمن نطاق الأحياء السكنية المحيطة بها بالإضافة إلى تسهيل وتشجيع والمساعدة في وضع أنظمة تخطيطية مستدامة وصحية ومرنة لتصميم وبناء واستخدام المساجد التي لها أدوار مهمة في حياة المجتمعات المسلمة أينما كانت. إلى ذلك استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بمقر الإمارة في الدمام، وزير البترول والثروة المعدنية السابق علي بن إبراهيم النعيمي، المستشار بالديوان الملكي الذي قدّم كتاباً وقصة حياته «من البادية إلى عالم النفط» الذي ألفه مؤخراً، بعد رحلته في مجال النفط التي استمرت أكثر من ستين عاماً قضاها في خدمة الوطن. وأشاد سموه بما قدّمه الدكتور النعيمي من جهود طوال مسيرته العطرة في خدمة دينه ووطنه، وتدرجه في المناصب حتى أصبح وزيراً للبترول، مؤكداً سموه أن الرجال المخلصين أمثال الوزير النعيمي ساهموا مع قيادتهم الرشيدة في دفع عجلة التنمية خلال العقود الماضية وكانوا نعم السند فلهم جزيل الشكر، ونسأل الله أن يمتعهم بالصحة والعافية. هذا ويلخص الوزير النعيمي، في كتابه «خارج الصحراء» كثيراً من مسيرة حياته العلمية والعملية ورحلاته من البدو الرحّل إلى قلب النفط العالمي، ورؤيته لأسوق النفط العالمية.