نجح مزارعو منطقة القصيم في استثمار تربة المنطقة الزراعية بإنتاج أنواع مختلفة من الفواكه الشتوية والحمضيات التي تُعد من أهم المصادر الغذائية المهمة لصحة الإنسان نظير ما تحوي من فتامينات، وألياف، ومعادن طبيعية. واشتهرت المنطقة بإنتاج: الجوافة، والخوخ، والتين، والجريب فروت ، والتوت، والرمان، والليمون، والأترنج، والمانجو، والتفاح البلدي، والبرتقال اليوسفي، وأبو صرة، والدموي، وانتشرت في أسواق القصيم ومناطق المملكة المختلفة،حيث تجد إقبالاً كبيراً من المستهلكين نظرًا لأنها فاكهة الشتاء المحببة لهم. وقال أحد المزارعين المهتمين بزراعة الفاكهة بمدينة بريدة إن دعم الدولة وتشجيع المزارعين وتقديم القروض والاستشارات الزراعية، أسهم في تطور ونجاح زراعة الفاكهة في منطقة القصيم، مؤكداً أن زراعة الفواكه نجحت في القصيم لتوفر التربة الجيدة والمياه الجوفية. وأفاد أن أشجار الفواكه تحتاج لعناية مستمرة كالتسميد، ومكافحة الآفات، والتطعيمات الدورية، مشيداً بمتابعة وزارة الزراعة بمنطقة القصيم لمشاريع إنتاج الفاكهة بشكل عام. ومن جهته أشار أحد تجار بيع الفاكهة إلى أن أسعار الفاكهة بمنطقة القصيم في متناول الجميع، مبينًا أن صندوق البرتقال البلدي يصل إلى 20 ريالاً قياساً بالمستورد الذي يصل إلى أكثر من 30 ريالاً ، وتُحقق مبيعاته اليومية من الفاكهة أكثر من 2000 ريال يومياً. وحول القيمة الغذائية للفاكهة، قال أخصائي التغذية في صحة القصيم فهد السنيدي: إن للفواكه فوائد عديدة تحوي عناصر غذائية عديدة كالفيتامينات، والمعادن، والحديد، والأملاح، بالإضافة إلى الكربوهيدرات والسكريات والألياف والبوتاسيوم وحمض الفوليك.