تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 27-12-1437ه مثنياً على ما يتحلى به محافظ الرس الأستاذ محمد العساف من قيادة متميزة وإنجازات كبيرة وتواضع للجميع وبدوري أشارك الأخ الكاتب ثناؤه على أبي منصور وما يتحلى به من حسن التعامل مع المواطنين ومشاركتهم مناسباتهم وزيارة مرضاهم واتباع جنائزهم وفتح منزله لهم مرة كل أسبوع ما أكسبه محبة الجميع والثناء عليه لكن يلاحظ أن الأخ الكاتب لم يسمي أياً من هذه الانجازات الكبيرة المشمولة بهذا الثناء والتي يفترض أن تكون موصولة بأي من احتياجات المحافظة التي تنتظر التحقيق والانجاز على يدي سعادته لمصلحة المحافظة التي يحرص على تطويرها ومراعاة لاهتمامات المواطنين ومطالبهم الملحة الموصولة بهذه الاحتياجات ومنها: - مشروع الإسكان المكون من 100 وحدة سكنية، وهو عدد لا ينصف الرس باعتبارها المدينة الرئيسية الثالثة في المنطقة بعد بريدة التي اعتمد لها380 وحدة وعنيزة التي اعتمد لها340 وحدة. كلية العلوم الصحية التي تم ضمها إلى جامعة القصيم في عام 1429 ه على أن تشمل خمسة أقسام لكنها لا تزال حتى الآن بقسم واحد. - كلية طب الأسنان التي تم افتتاحها في المحافظة قبل ثلاث سنوات ولا يزال الطلاب يواصلون دراستهم في مقر الجامعة بدعوى عدم توفر مقر وعدم توفر معلمين. - نادي الطيران الشراعي الذي وافق مجلس إدارة نادي الطيران السعودي على إنشائه في محافظة الرس لتلبية طلبات الراغبين من أبناء القصيم في تعلم وإتقان مهارة الطيران علماً بأن بشر أهالي الرس بهذه الموافقة هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة سابقاً حسب ما ورد في صحيفة الجزيرة بتاريخ 5-2-1431 ه ولا يزال الأهالي ينتظرون إنشاء هذا النادي الذي تم اختيار محافظتهم لتكون مقراً له. - ازدواجية طريق الرس - النبهانية- المدينة السريع الذي تم الإعلان عن تنفيذ المرحلة الرابعة من هذا المشروع ولم يتم حتى الآن تنفيذ أي من المراحل التي يبلغ طول الواحدة 15 كم والسبب عدم وجود فرع للطرق يتابع تنفيذ مثل هذه المشاريع. - رفع فئة البلدية التي تخدمها بدلا من فئتها الحالية التي تساويها بمحافظة فئة ب. -توسعة النطاق العمراني الضيق لاحتواء العديد من الأحياء التي أصبحت خارج هذا النطاق وتعتبرها البلدية والجهات المختصة الأخرى أحياء عشوائية يتم التحفظ الشديد على تزويدها بالخدمات وعلى تجزئة القطع مما يفاقم أزمة السكن. - تأهيل نفق إبراهيم باشا المعلم التاريخي البارز في هذه المحافظة والذي لم يحظ مع الأسف بأي اهتمام من قبل الجهات المعنية - تعويض المحافظة عن مركز التآخي لإيواء المسنين الذي تم نقله إلى محافظة أخرى بعيداً عن أقاربهم. تعويض المواطنين عن الأراضي التي أعلنت البلدية عام 1421 ه عن توزيع أراضي عليهم والبالغ عددهم أكثر من ستة آلاف ولم ينفذ ذلك الإعلان حتى الآن. - إنشاء جسر على طريق الرس - الأحمدية لدى تقاطعه مع وادي النساء وهو طلب قديم لم يحظ بما يستق من الاهتمام. -إنشاء جسر على طريق الرس - رياض الخبراء لدى تقاطعه مع وادي الرمة لذات السبب -تحقيق رغبات المواطنين المطالبين بالاستفادة من مباني المستشفى القديم المهجورة منذ أكثر من 10 سنوات وتأهيلها لتكون مقرا لمستشفى الولادة الذي تعثر البدء بتنفيذ مبناه الجديد، وقد يتأخر سنوات طويلة بسبب الظروف المالية للدولة كان الله في عونها. -باعتبار محافظة الرس هي الحاضرة الخدماتية لغرب القصيم فهي بحاجة ماسة إلى العديد من الفروع ومنها فرع للتأمينات الاجتماعية وفرع لإدارة الطرق وفرع للشؤون الصحية وغيرها من الفروع التي تسهل على المواطنين في هذا الجزء الواسع من المنطقة الحصول على الخدمات وإنهاء معاناتهم من مراجعة الإدارات العامة في المنطقة عبر طرق تعج بالحركة والحوادث الخطيرة. -الاهتمام بمشكلة التوهان التي تواجه القادمين من المدينةالمنورة على الطريق السريع بسبب عدم وجود اسم الرس على اللوحات الإرشادية العرضية على هذا الطريق والموجود هو فقط بريدة وعنيزة. -الاهتمام بمشكلة نقص عدد القضاة في المحكمة والذي يتسبب في تأخير الأعمال والقضايا. -الاهتمام بمشكلة قيام إدارة التعليم بنقل بعض المدارس من الأحياء التي تخدمها إلى الأحياء الجديدة وكان يفترض أن تقوم الإدارة بمطالبة الوزارة بفتح مدارس جديدة فإن تعذر ذلك فيتم تجزئة المدرسة الواحدة إلى مدرستين إحداهما تبقى في مكانها والأخرى يتم نقلها إلى الأحياء المحتاجة لتحقيق التوازن المطلوب في توفير المدارس بين الأحياء. سائلين المولى سبحانه أن يديم علينا ما ننعم به من أمن ورخاء ومكانة مشرفة بين دول وشعوب العالم تحت مظلة دولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم حفظه الله وحفظ ولي عهده وولي ولي عهده وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة. ونخص أمير منطقتنا السابق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وأمير منطقتنا الحالي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي يوزع اهتماماته على كافة احتياجات المحافظات والمراكز لتحقيق التوازن المطلوب في المشهد التنموي على مستوى المنطقة.