تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 2 شعبان 1434 ه مشيداً بجهود مكتب وزارة النقل في محافظة المجمعة، وما قاموا بتنفيذه من مشروعات الطرق التي ربطت المزارع ببعضها وبشكل يوحي أنك بداخل أحد الأحياء الحديثة داخل إطار المدينة الواحدة، مما ساعد على تلطيف الأجواء ونقاوة الهواء ... الخ، وأقول ليت انه في كل محافظة يوجد مكتب من هذا القبيل يهتم باحتياجاتها من الطرق ويتابع ما يتم تنفيذه من مشروعات، بدلاً من إسناد احتياجات كافة المحافظات في بعض المناطق إلى إدارة عامة واحدة، كما هو الحال في منطقة القصيم المترامية الأطراف والتي تمتد من الشرق إلى الغرب على مساحة تقدر بنحو 600 كم، مما تسبب في عدم قدرة الإدارة العامة على تقصي احتياجات كافة المحافظات من الطرق، وفي تأخر البدء في تنفيذ بعض المشروعات المعتمدة أو تعثر تنفيذ بعض المشروعات التي تحت التنفيذ منذ سنوات، وأذكر على سبيل المثال، ما يخص أوضاع الطرق في محافظة الرس التي لا يوجد بها مكتب لوزارة النقل بسبب اعتراض الإدارة العامة على مثل هذا الطلب بدعوى قدرتهم على خدمة المنطقة بمفردهم. لكن واقع الطرق في محافظة الرس يخالف ذلك من حيث:- - دائري الرس المتعثر تحت التنفيذ منذ سنوات رغم اهتمام سمو الأمير وسمو نائبه بذلك. - تعثر طرح ازدواجية طريق الرس- النبهانية المعتمد في الميزانية التي هي الآن على وشك الانتهاء وبسبب قلة المتابعة من الإدارة. - تعثر تقاطع طريق الرس- رياض الخبراء مع الدائري وعدم وجود جسر لتقاطع هذا الطريق مع وادي الرمة. - عدم تنفيذ انارة طريق الرس- قصر بن عقيل التي نما إلى علمنا انها معتمدة في ميزانية العام الماضي. - كثرة الحركة على طريق الرس- الأحمدية بسبب كثرة الاستراحات حوله والمزارع والقرى والهجر تستوجب جعله مسارين، وإنشاء جسر على تقاطعه مع الوادي الذي يجري في موسم الأمطار، ويتسبب في قطع الحركة وبقاء مستخدميه عالقين على جوانبه. - أرجو ان تجد هذه المشروعات ما تستحقه من اهتمام المسئولين في إدارة الطرق، وأن تحظى محافظة الرس بفرع للإدارة يساعدهم في خدمة الطرق غرب القصيم الذي يمثل حوالي نصف مساحة المنطقة. مذكرين المسئولين بأنّ الاهتمام باحتياجات المواطنين يمثل امتثالاً للتوجيهات السامية الكريمة بهذا الخصوص.