أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن وحدة من الجيش قتلت "إرهابيين خطيرين" اثنين في منطقة بمحافظة سكيكدة التي تقع 470 كلم شرق العاصمة الجزائر. وقالت الوزارة في بيان "تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي صباح الخميس من القضاء على الإرهابيين الخطيرين هباش المدعو ‘أبودجانة' وبن علجية المدعو ‘عبدالرحمن' إثر كمين قرب بلدية وادي الزهور بولاية سكيكدة". وأضافت أنه خلال العملية صادرت المفرزة "رشاشي كلاشنيكوف ومنظار ميدان وقنابل يدوية وكمية من الذخيرة وتسعة هواتف نقالة". وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن أبودجانة هو أمير شرق الجزائر في تنظيم جند الخلافة الذي بايع تنظيم داعش. ومنذ بداية العام الحالي قتل أكثر من 100 مسلح متطرف في عمليات للجيش الجزائري في شرق البلاد وجنوبها، بحسب حصيلة لوكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى بيانات رسمية جزائرية. من جهة اخرى عزز الجيش الجزائري بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من انتشاره على طول الحدود الشرقية للبلاد و أنجز العديد من نقاط المراقبة الحدودية في إطار تنفيذ مخطط أمني لمنع تهريب السلاح وتسلل العناصر الإرهابية من جبال الشعانبي وجبال الكاف بتونس بعد تضييق الخناق عليها من قبل السلطات التونسية. كما عزز تواجد وحداته على الحدود المشتركة مع ليبيا التي تشهد مواجهات مسلحة بين عدد من الأطراف الليبية من جهة وقصف من قبل الولاياتالمتحدة، مما يعزز القلق من تسلل العناصر المسلحة الفارة من القتال نحو الأراضي الجزائرية. اما على الحدود الجنوبية فقد أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن قوات الجيش أوقفت إرهابيين اثنين وحجزت أسلحتهما بمنطقة برج باجي مختار الحدودية مع مالي.وفي بيان لها قالت الوزارة إنه "في إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت فرقة للجيش الوطني الشعبي، السبت، ببرج باجي مختار (منطقة حدودية بين الجزائرومالي) إرهابيين اثنين وضبطت مسدسا رشاشا من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة". ولم تحدد الوزارة هوية المسلحين. ودفعت السلطات الجزائرية خلال السنوات الأخيرة بعشرات الآلاف من الجنود إلى حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر والشرقية مع ليبيا وتونس، لمواجهة ما تسميه تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى داخل أراضيها.