استنكرت هيئات ومنظمات ومراكز دولية ما يسمى قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا» والذي أقره الكونجرس الأمريكي مؤخراً، مؤكداً أن هذا الأمر سيخلق فوضى عارمة تطيح بالثقة المتبادلة بين الدول، وسيؤثر سلباً في جميع مجالات التعاون الدولية. واستنكرت الهيئة السعودية للمحامين إقرار الكونغرس الأميركي لقانون «العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية» بما يُعرف اختصاراً ب(جاستا)، والذي يُعدُّ مصدر قلق لدول العالم؛ لارتكازه على مبدأ إسقاط حصانتها السيادية، ويخالف قواعد القانون الدولي وما استقرت عليه العلاقات الدولية من عدم فرض القوانين الداخلية على دول أخرى، والذي يتضمن أيضاً مخالفةً صريحةً لميثاق الأممالمتحدة فيما يتعلّق بمبدأ المساواة في السيادة بين الدول. إلى ذلك ثمن مجلس علماء باكستان الجهود التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، - حفظه الله - لخدمة حجاج بيت الله الحرام والعناية بالحرمين الشريفين مما أدى إلى نجاح موسم الحج هذا العام. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الشورى لقيادة جمعية مجلس علماء باكستان أمس في مدينة لاهور برئاسة الشيخ طاهر محمود الأشرفي، وحذر المجلس من عواقب «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» الذي اعتمده الكونغرس الأمريكي مؤخراً على الأمن العالمي، موضحاً أن هذا القانون يعزز الإرهاب والتطرف.