تعقيباً على ما كتبه الدكتور عبدالرحمن الشلاش في زاويته (مسارات) تحت عنوان وجوه المدينة في صفحة آراء في جريدة الجزيرة الصادرة يوم السبت 1من ذي الحجة 1437ه تقول أين دور فروع هيئة السياحة في مدن المملكة؟ لماذا يسأل المسافر في بلده عن أماكن السكن والترفيه والتسوق، فمن المفروض أن تكون كل تلك الأماكن موجودة في دليل سياحي إلى جانب أماكن الآثار والتراث الوطني لكل مدينة في المملكة، وأن يوزع ذلك الدليل السياحي على القادمين للمدينة، المزارة في مداخلها. وبذلك نستغني عن (قوقل ماب) إلا في حالات نادرة وقد لا يوافقني كثير من القراء على ذلك! وقد تحدث الدكتور عبدالرحمن عن نماذج مشرقة، وأفعال مشرفة قام بها بعض من التقى بهم أثناء بحثه عن سكن له ولعائلته ليلاً من بعد صلاة العشاء، ولا غرابة في ذلك فإن الشعب السعودي شعب كريم مضياف (فزاع) يحب خدمة الآخرين: وصحيحٌ ما ذكره الدكتور عبدالرحمن في مقاله من أن أهل المدينة -أي مدينة- هم عنوانها، وتصرفاتهم تعطي انطباعاً حسناً أو سيئاً -لا قدر الله- عنها. إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة