نوه حاكم ولاية كسلا بشرق السودان آدم جماع بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على الصعيد الإنساني في الساحة العالمية والعالمين العربي والإسلامي، ومد يد العون لكل محتاج أينما كان وإغاثة الملهوف والتخفيف من معاناة المنكوبين. وقال خلال تدشينة امس بمدينة كسلا برنامج الإغاثة العاجلة التي تنفذها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية فرع السودان دعمًا للمتضررين من السيول والأمطار، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين إن المملكة لم تتأخر يومًا عن مد يد العون والمساعدة إلى كل المحتاجين دون تمييز والأمثلة على ذلك لا تحصى فشكلت مساعدتها بلسمًا للجراح ومساعدة على النهوض من العثرات. من جانبه، قال مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالسودان حامد بن عاتق الرفاعي: إن حملة الإغاثة العاجلة التي أطلقتها الهيئة اليوم تستهدف المتأثرين بالسيول والأمطار في ثماني قرى لعدد ( 3000 ) متأثر حيث ستقوم الهيئة بتسليم المتضررين مواد إغاثية تشمل الدقيق والزيت والسكر وحليب الأطفال ومواد إيوائية وبطانيات بولاية كسلا بشرق السودان. وأضاف الرفاعي أن الهيئة ستقوم كذلك بتوزيع مواد إغاثية وإيوائية لعدد من القرى والمدن بولاية شمال كردفان تشمل ألف أسرة. وأشار إلى أن الهيئة دشنت في وقت سابق مشروع «أطعمة إغاثية» للمحتاجين والفقراء في السودان ضمن برنامج تنمية المجتمع والمشاريع الموسمية للهيئة، وتكفل حوالي 13 ألف يتيم ونفذت العديد من المشروعات بجانب برنامج تحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى برامج إغاثية عاجلة ورعاية اجتماعية وتنمية للمجتمع ومشاريع موسمية بجانب رعاية تربوية وصحية ودعوية. وأكد أن الهيئة تسعى إلى مساعدة المحتاجين والوقوف معهم والتخفيف عليهم انطلاقا من الأخوة الإسلامية والإنسانية. ونوه الرفاعي بالعلاقات السعودية السودانية، لافتاً النظر إلى أن ماتقوم به الهيئة تجاه المتضررين من السيول والأمطار بأنه واجب ديني وأخوي وإنساني. ورفع حامد الرفاعي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان صالح طيب والمحسنين على دعمهم المتواصل لبرامج الهيئة وأنشطتها في جميع أنحاء العالم وفي السودان خاصة.