اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء، 11 فلسطينياً خلال مداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش نفذتها في مدينة الخليل وبلدتي دورا وبيت كاحل.. كما أصيب عشرات الطلبة والأهالي بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز السام، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري غرب الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بينهم أسيران محرران في مدينة نابلس بعد اقتحام منزلي ذويهما وتفتيشهما.. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس ومخيم قلنديا بمدينة القدسالمحتلة واعتقلت فلسطينيين اثنين.. وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين بعد دهم منزلي ذويهما. كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية وفتشت عدة منازل وعاثت فيها خراباً وروعت سكانها. وفي الشأن الميداني الفلسطيني أبلغت المخابرات الإسرائيلية عائلة الشاب الفلسطيني المقدسي الشهيد «مصطفى طلال نمر- 27 عاماً» أن جنود الاحتلال الإسرائيلي قتلوا ابنهم «مصطفى» عن طريق الخطأ.!! وبذلك نفت سلطات الاحتلال روايتها الأولى والتي ادعت بأن شابين مقدسيين حاولا تنفيذ عملية دهس ولم ينصاعا لأوامر التوقف التي أصدرها الجنود المتواجدين في مكان الحادث. واستشهد الشاب مصطفى نمر، فيما أصيب ابن عمه «علي تيسر نمر- 25 عاماً»، قبل يومين بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه مركبتهما في مخيم شعفاط شمال مدينة القدسالمحتلة، ونفت العائلة منذ فجر أمس رواية الاحتلال بأنهما حاولا تنفيذ عملية دهس، حيث كان الطعام (الخبر والبيتزا) داخل سيارة الشابين. سياسياً، أكد الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، موافقته على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إطار إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من عامين. وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البولندي في العاصمة وارسو: «اقترح الرئيس الروسي فلادمير بوتين لقاء يجمعني بنتنياهو وقد وافقت على ذلك، وكان من المفترض أن يكون اللقاء يوم 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، لكن نتنياهو طلب تأجيله». وتابع الرئيس الفلسطيني: «ما يهمني هو العمل للوصول إلى دولة فلسطينية مستقله على الحدود المحتلة عام 1967 والقدسالشرقية عاصمتها تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».