اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد، طفلاً فلسطينياً بعد دهم منزل والده وتفتيشه في مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم.. وأفادت مصادر «الجزيرة» في بيت لحم أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل «يزن حمدي الكرد-13 عاماً)، وانتزعته من منزل عائلته بعد التنكيل به ونقلته إلى جهة غير معلومة. وفي مدينة القدسالمحتلة، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس 12 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من مدينة القدسالمحتلة. وأفادت مصادر «الجزيرة» أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين عقب دهم منزليهما في بلدة حزما شمال شرق المدينة؛ كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي العيسوية، وجبل المكبر، ودارت مواجهات عنيفة، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال 3 شبان في العيسوية.. كما فجر أمس الأحد، شاب فلسطيني واعتُقل آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المخيم. هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة جنين، واستولت على دراجاتهم النارية بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.. كما اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال شاب فلسطيني من مدينة الخليل عقب اقتحام منزله في منطقة صافا القريبة. كما اقتحمت عدّة آليات لجيش الاحتلال أحياء في مدينة الخليل، وأقامت قوّات الاحتلال الحواجز العسكرية على مداخلها. في غضون ذلك، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان تلقت «الجزيرة» نسخةً عنه أن أسرى فلسطينيين محتجزون في سجن «عتصيون الإسرائيلي» تعرّضوا للضرب والصّعقات الكهربائية خلال عمليات اعتقالهم من منازلهم وحواجز الجيش الإسرائيلي. جاء ذلك عقب زيارة محامية نادي الأسير -جاكلين فرارجة- لعدد من الأسرى وتوثيقها لشهاداتهم، ومنهم الأسير الفتى أحمد يسري مسودة (15 عاماً)، من مدينة الخليل، الذي انهال عليه جنود الاحتلال بالضّرب المبرّح بأعقاب البنادق، إضافة إلى الصّعق الكهربائي على رأسه وكتفه، وذلك بعد تعصيب عينيه وزجّه في المركبة العسكرية. وأشارت المحامية إلى أن الأسير مسودة لا يزال يعاني من آلام في إحدى يديه نتيجة لذلك. وفي مدينة القدسالمحتلة، شدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها، وتدابيرها الأمنية بمدينة القدسالمحتلة، فجر أمس الأحد، تزامنا مع الذكرى ال47 عاماً لحريق المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر «الجزيرة» المحلية في القدس: إن قوات الاحتلال نشرت المئات من عناصرها، ونصبت دوريات راجلة، ومحمولة، وخيالة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، وعلى مداخل الأحياء، والبلدات المقدسية، وأخضعت الفلسطينيين لحملات تفتيش استفزازية. ووافق يوم أمس الأحد الذكرى ال47 على حرق المتطرف اليهودي -مايكل روهان- المسجد الأقصى المبارك الذي أطفأه المقدسيون وأهالي البلدات المحيطة بإمكاناتهم البسيطة؛ وتحل الذكرى في هذا الأثناء وسط تصاعد في هجمات المستوطنين الصهاينة تجاه المسجد الأقصى.