افتتح الرئيس الصيني شي جين بينج قمة مجموعة العشرين بعد ظهر أمس الأحد، بدعوة المجموعة إلى أن تصبح «فريق عمل بدلا من ورشة محادثات». وقال شي «آمل أن نتمكن في هانجتشو من تناول الاعراض والاسباب الجذرية للمشكلات الاقتصادية العالمية.. يتعين أن تغير مجموعة العشرين من موقفها وتضع أهمية متساوية فيما يتعلق بالسياسات قصيرة المدى وطويلة المدى». وتستضيف الصين قمة مجموعة ال20 اعتبارا من الأحد وحتى اليوم الاثنين وتحمل القمة هذا العام عنوان «نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل». ولوح الأطفال بأعلام الدول المختلفة خلال وصول مواكب القادة إلى مركز اكسبو الدولي في هانجتشو ، حيث سار قادة الدول المشاركة على البساط الأحمر وصولا إلى مبنى عقد القمة. ويحضر القمة زعماء أكبر اقتصادات العالم من بينهم الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. ويلقي الحدث بالضوء على دور الصين على الصعيد الدولي، بينما من المتوقع أن يضغط زعماء آخرون على بكين للالتزام بمعايير التجارة الدولية والطاقة الزائدة على الحد فيما يخص إنتاج الصلب.غير أن شي قال في كلمته الافتتاحية إن مجموعة العشرين لا يتعين أن تقبل بتدابير حمائية جديدة ويتعين، بدلا من ذلك أن تتخذ خطوات موثوق بها لتحفيز النمو التجاري. من جهة أخرى، أقر الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس الاحد بأن الولاياتالمتحدةوالصين واجها «خلافا» فيما يتعلق بإصرار بلاده على دخول الصحفيين في قمة زعماء مجموعة العشرين، لكنه قال إنه لن يعتذر عن الدفاع عن حرية الصحافة. وقال أوباما في اجتماع مجموعة العشرين «نعتقد أنه من المهم دخول الصحفيين للعمل الذي نقوم به، وأن يكون لديهم القدرة على الرد على الأسئلة. لن نترك قيمنا ومثلنا وراءنا، عندما نقوم بتلك الزيارات».وأثير النزاع بشأن دخول الصحفيين، فور هبوط الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» لمدينة هانجتشو شرق البلاد أمس السبت. وكان قد تم منع مجموعة من الصحفيين، كانوا يرافقون أوباما على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وأن» أمس السبت، أثناء خروج الرئيس من الطائرة، حيث صاح مسؤول صيني في موظفي البيت الابيض لابعاد الصحفيين من مدرج المطار. وقال مسؤول بالبيت الأبيض للمسؤول الصيني إنه الرئيس الامريكي وطائرة أمريكية، لذلك يجب أيبقى الصحفيون الامريكيون في الموقع. ورد المسؤول الصيني صارخا «إنها بلدنا».