قال مخرج فيلم «بركة يقابل بركة»، محمود صباغ «إن مشروع الفيلم يعبر عن الأمل وعن التغيير، والسعودية الآن تتجه نحو التغيير»، متمنياً أن يكون الفيلم جزءًا من هذا الخطاب». وأضاف صباغ في حديثه ل«الجزيرة»: إن نجاح الفيلم النقدي وترشحه للأوسكار انتصار لقيم العمل الجاد، وانتصار للفن، وانتصار للمواهب الناشئة الصاعدة من السعودية». وأشار الصباغ إلى ما سماه ب«الإنجاز الأكبر» أن يترشح الفيلم للقائمة القصيرة، وسواء ترشح الفيلم أم لا، فنحن سعداء، ونرجو أن نوظف ترشح الفيلم للأوسكار إعلامياً للإشارة إلى صعوبة صنع الأفلام في السعودية، وأن يخلق هذا الترشح حواراً صادقاً يمد العون لصناعة الفيلم المحلي. ومؤخراً، تم ترشيح الفيلم السعودي «بركة يقابل بركة» كممثل عن الأفلام السعودية التي ستنافس على خمسة مقاعد للأوسكار من كل دولة في العالم في فئة أفضل فيلم قصير، كما تم اختيار الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي يقام في مدينة تورنتو الكندية. الفيلم من إخراج محمود الصباغ، وهذه هي المشاركة السابعة للفيلم في مهرجانات دولية حول العالم بعد مشاركته في مهرجان برلين السينمائي في ألمانيا، مهرجان «سندي» السينمائي، وتحكي قصة الفيلم حكاية لقاء عابر وغريب وكوميدي بين شاب وشابة في مدينة جدة، لنعيش معاً لحظات من المواقف الطريفة، والشاعرية أحياناً. الجدير بالذكر أن مهرجان «تورنتو» الدولي يعتبر المحطة الأهم للأفلام الطويلة والقصيرة التي ستنافس على جوائز الأوسكار، ويعتبر من أهم المهرجانات الدولية شمال أمريكا، بالإضافة إلى كونه من أكثر المهرجانات من ناحية الحضور الجماهيري مع مهرجانات «صندانس» و«كان» و«البندقية».