أعلن مصدر من حركة طالبان أمس الأربعاء إن بث تسجيل فيديو لمواطنين أمريكي وكندي محتجزين كرهينتين لدى حركة طالبان يهدف إلى الضغط على الحكومة الأفغانية لكي لا تصدر عقوبة الإعدام على ابن زعيم متشدد. ويقول مسؤولون أمريكيون وكنديون إنهم على دراية بالفيديو الذي يوضح الأمريكية كيتلان كولمان وزوجها الكندي جوشوا بويل اللذين خطفا في عام 2012 أثناء رحلة سيرا على الأقدام. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية أول أمس الثلاثاء إنه يجري التأكد من مصداقية تسجيل الفيديو ولم يذكر المزيد من التفاصيل. ووفقا لعضو كبير في حركة طالبان طلب عدم نشر اسمه فان توقيت بث هذا التسجيل يهدف إلى الضغط على الحكومة الأفغانية كي لا تعدم أنس حقاني ابن جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني. وتجري حاليا محاكمة أنس حقاني في أفغانستان ويواجه عقوبة الإعدام. وذكرت وسائل إعلام أفغانية أول أمس الثلاثاء إنه ربما صدر ضده حكما بالإعدام في جلسة تمهيدية مغلقة ولكن لم يرد تأكيد رسمي أو تعليق. وحكم الجلسة التمهيدية على أي حال لا يكون حاسما إلى أن يصدر حكم نهائي في القضية. وقال مسؤول بمكتب النائب العام «العملية مستمرة ولا يمكننا التعليق.» وقالت مصادر من طالبان إن الزوجين محتجزان كرهائن لدى شبكة حقاني التي تربطها صلات بحركة طالبان والتي يعرف عنها ارتكاب جرائم خطف وشن هجمات كبيرة في مدن مثل كابول. ويوضح الفيديو بويل وكولمان -التي كانت حبلى عند خطفها ووضعت طفلين وهي في الأسر- وهما يطلبان من حكومتيهما الضغط على الحكومة الأفغانية لوقف إعدام السجناء. وفي مايو أيار أعدمت أفغانستان ستة من سجناء طالبان بعد هجوم انتحاري أسفر عن سقوط أكثر من 60 شخصا في كابول .