هدَّدت كوريا الشمالية أمس الأحد بتحويل القوات الأمريكية إلى «رماد» ردًّا على انتقادات وجهها مجلس الأمن الدولي بشأن برامجها الصاروخية. ودان مجلس الأمن بشدة الجمعة بيونغ يانغ لإطلاق الصواريخ، واتفق على اتخاذ «إجراءات مهمة»، بعد يومين من إطلاق صاروخ باليستي بواسطة غواصة كورية شمالية. وتحظر قرارات المجلس على بيونغ يانغ تطوير برنامجها الصاروخي، لكن كوريا الشمالية ضاعفت التجارب الصاروخية منذ التجربة النووية الرابعة في كانون الثاني/ يناير 2016. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية بيان مجلس الأمن بأنه «من إنتاج قطّاع الطرق الأمريكيين». وقال المتحدث إن «الولاياتالمتحدة تشكل حاليًا تهديدًا لكرامة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وحقها في الوجود متجاهلة تحذيراتها، وتستمر في اتخاذ سلسلة من التدابير كقوة عسكرية». ونقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث قوله إن «كوريا الديمقراطية لديها إمكانيات كبيرة لتحويل المعتدين إلى رماد في الأراضي الأمريكية ومناطق العمليات في المحيط الهادئ». وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون قد اعتبر الخميس أن الصاروخ البالستي الذي أطلقته بلاده من غواصة شكل «نجاحًا كبيرًا»، وقال إن البر الأمريكي والمحيط الهادئ أصبحا «ضمن مدى ضربات» جيش كوريا الشمالية. وأُطلق الصاروخ من غواصة مقابل سواحل ميناء سينبو الأربعاء، واجتاز 500 كلم في اتجاه اليابان عابرًا مسافة تتجاوز أي تجربة صاروخية من غواصة في السابق.