أبدى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق ثامر السبهان أمس الأحد استغرابه من طلب الحكومة العراقية استبداله مشيراً إلى أن هناك ضغوطا خارجية خلف ذلك، وأكد السفير السبهان في تصريح لقناة (الإخبارية نت) أن المملكة لن تتخلى عن العراق والعراقيين ولا عن عروبته مهما حدث وستبقى في العراق بشكل إيجابي. وقال السبهان: إنه من المؤكد أن هناك (ضغوطا خارجية خلف صدور بيان الخارجية العراقية أمس والذي طلبت فيه استبدالي، وحول ردود الفعل من قبل الأحزاب السياسية في العراق إزاء هذا الطلب قال السبهان:إن العراقيين أبدوا تأثرهم حيال هذا البيان. وأردف السبهان القول ل الإخبارية نت(إن طلب استبدالي متعلق بعملية اغتيالي الفاشلة حيث من المؤكد أن الحكومة العراقية رأت أن استبدالي وسيلة لإبعادها عن الضغوط والحرج). واختتم السفير ثامر السبهان أن عملية الإقصاء أوالتصفية هي هدف للميليشيات في العراق وهي أمر متوقع حيال موقف المملكة الواضح من هذه الميليشيات وما تقوم به من تفكيك النسيج العراقي وقتل المدنيين وتنفيذ أجندة خارجية لتدمير العراق وشعبه. وقال السبهان على على تويتر(أنا خادم لهذا الدين ولهذه القيادة حفظها الله التي تسعى لنصرة الحق وما فيه خير للإسلام والمسلمين وللوطن وأبنائه الذين أعتز وأتشرف أني منهم). وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال قد كتب على تويتر إن (وزارة الخارجية العراقية تطلب من المملكة العربية السعودية استبدال سفيرها لدى بغداد. يشار إلى ان السبهان كان قد اتهم في الحادي عشر من الشهر الجاري ما أسماهم ب(أذرع إيران) في العراق بالوقوف وراء مخطط لاغتياله خلال تواجده في العراق بعد أن اعترف أوس الخفاجي زعيم أحد الفصائل الشيعية المسلحة في حديث مع قناة تلفزيونية عراقية محلية إن قتل السفير السعودي شرف ونقلت تصريحه وسائل إعلاميه عدة.