ندّد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بالأممالمتحدة أمس الأحد بعد أن دعت إلى وضع حد لموجة القتل التي بدأتها حربه على المخدرات قائلاً إنه قد ينسحب من المنظمة الدولية ويدعو الصين ودولاً أخرى لتشكيل منظمة جديدة. وفي الأسبوع الماضي دعا خبيران في حقوق الإنسان من الأممالمتحدة مانيلا لوقف عمليات الإعدام دون محاكمة والقتل التي تصاعدت منذ فاز دوتيرتي بالرئاسة بعد أن وعد بالقضاء على المخدرات. وقتل نحو 900 يشتبه بأنهم مهربو مخدرات منذ تولى الحكم بعد فوزه بالانتخابات في 9 مايو - أيار. ونفى دوتيرتي يوم الجمعة مسؤولية الحكومة عن ذلك وفي مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من الليل في بلدة دافاو مسقط رأسه قال إن من قتلوا لم يلقوا حتفهم على يد الشرطة ودعا خبراء الأممالمتحدة للتحقق من ذلك بأنفسهم. وأذاعت وسائل إعلام محلية المؤتمر الصحفي. وقال الرئيس الفلبيني «سأثبت للعالم أنك خبير في غاية الحماقة». وطالب الخبراء الدوليين بألا يكتفوا بإحصاء عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات وأن يحصوا أيضاً عدد الأرواح البريئة التي راحت ضحية للمخدرات. ثم شن هجوماً على الأممالمتحدة وأعضائها بما في ذلك واشنطن حليفة مانيلا قائلاً إنها لم تستطع القيام بواجبها لكنها «تشعر بالقلق بشأن تكوم عظام المجرمين». ومضى قائلاً «لا أريد الإساءة ولكن ربما سنضطر لاتخاذ قرار بالانفصال عن الأممالمتحدة».