يوجد حالياً في العاصمة البريطانية لندن الفنان راشد الفارس وذلك للوقوف على تفاصيل أعمال ألبومه الجديد والذي ينوي طرحه حال الانتهاء من تنفيذه. وينوي الفارس العودة بقوة للساحة بعد غياب حوالي سبعة أعوام، وذلك من آخر ألبوم طرحه والذي حمل عنوان «شيء ثاني» عام 2010 م، والذي ضم العديد من الأعمال الناجحة ما زالت مطلوبة حتى الآن. وبحسب حديث «الجزيرة» مع الفارس من مقر وجوده الحالي في لندن أشار إلى أن غيابه السابق كان ل «ظروف معينة»، وأنه يقدر دعوات جمهوره والذين يطالبونه بسرعة طرح جديده، مشيراً إلى أنه تواجد في الفترة السابقة بعدد من الأغاني المنفردة كان آخرها أغنية «سياسة حب». وأبان الفارس بأنه يعتمد أسلوب التريث في تقديم ألبومات أو أعمال منفردة لأنه يبحث دائماً عن ما يرضي جمهوره، إلى جانب الاعتماد أكثر على نوعية النصوص الشعرية والجمل اللحنية، وكذلك التوزيع الموسيقي لأعماله الجديدة، مؤكداً أن الأهم له هو «ديمومة» ما أقدم من أعمال، ولذلك فأعمالي تبقى مطلوبة في العديد من المحطات الإذاعية . وعن جديده، أوضح راشد الفارس بأنه ما زال حتى الآن في مرحلة تمحيص الأعمال والذي سيحويه ألبومه الجديد بالرغم من أنه قد ركب صوته على العديد من الأعمال، مشيراً إلى عدم استعجاله عن الفحص عن تلك الأعمال حتى تتضح الصورة كاملة، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الشعراء الكبار والملحنين كذلك سيتواجدون معه في هذا منهم بدر بن عبدالمحسن والعالية ومن الملحنين سهم، وياسر بو علي، وناصر الصالح وأحمد الهرمي إلى جانب عدد من الشعراء والملحنين.يذكر أن للفارس سبعة ألبومات غنائية في السوق منذ بداياته الفنية، والتي انطلقت عام 1997 م، وشارك في العديد من المهرجانات الداخلية والخليجية والعربية، وكذلك مشاركته في حفلات في عدد من الدول الأجنبية.