ذكرت الشرطة الفلبينية أمس الجمعة أن عشرة سجناء بأحد سجون المدينة، بينهم مواطنان صينيان، قتلوا جراء انفجار قنبلة يدوية بعد تبادل لإطلاق النار في مكتب مأمور السجن. وقال قائد الشرطة المحلية جوزيه كارومبا إن مأمور سجن مدينة باراناك في العاصمة مانيلا أصيب بجروح في الحادث الذي وقع مساء الخميس. وأوضح كارومبا أن السجناء، ومعظمهم من المعتقلين في جرائم تتعلق بالمخدرات، كانوا على موعد للاجتماع مع المأمور داخل مكتبه، وكانوا في منطقة الاستقبال عندما اندلع شغب في الخارج. وأضاف « المأمور قال إنه سمع صوت طلقات نارية الأمر الذي دفعه إلى سحب مسدسه». وتابع كارومبا «واستمر السجناء في إطلاق النار نحو المأمور، ورد المأمور بإطلاق النار أثناء محاولته شق طريقه للخروج من مكتبه وحينها انفجرت القنبلة اليدوية». ورجح تقرير أولي أن أحد السجناء هو الذي قام بإلقاء القنبلة، بحسب كزافييه سولدا، المتحدث باسم مكتب إدارة السجون ومعاملة المجرمين، الذي يسيطر على السجن. وقال سولدا: «إحدى الزوايا الممكنة أن هؤلاء السجناء كانوا يخططون لمحاولة هروب لكن تلك هي إحدى الزوايا التي يجري النظر فيها والتحقيق ما زال مستمرا». وكان السجناء طلبوا عقد اجتماع مع المأمور لبحث نقلهم المقرر إلى زنزانات أخرى ، بحسب سولدا. وتم تعليق جميع الزيارات إلى السجن في ظل التحقيق، وفقا لما ذكره سولدا، وطمأن أقارب السجناء بأن أعمال العنف التي وقعت كانت بعيدة عن زنزانات المساجين.