سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وجدت من الأمير عبدالله بن مساعد في دقائق ما لم أجده من مسؤولي الهيئة طوال عامين سليمان الصويان.. عضو جمعية نادي الخلود بالرس بعد لقائه رئيس الهيئة العامة للرياضة:
أعرب سليمان بن علي الصويّان عضو الجمعيّة العموميّة لنادي الخلود بالرس عن سعادته بلقائه بسمو رئيس الهيئة العامّة للرياضة بمكتبه قبل أيام معربًا -نيابة عن منسوبي ناديه وأعضاء الجمعيّة العموميّة- عن شكره وتقديره لما وجده من سموّه من حسن استقبال ورحابة صدر واهتمام لما عرضه عليه فيما يتعلّق بناديه خاصّة والرياضة السعوديّة عامّة وقال: إنه وجد من الأمير عبدالله بن مساعد شخصيًا من التفهّم والتجاوب خلال اللقاء ما لم يجده طوال عامين من المخاطبات والبرقيّات واللقاءات المباشرة مع عدد من مسؤولي الهيئة وأضاف الصويّان.. كنت أنتظر وأتمنى أن يقدّر هؤلاء المسؤولون غيرة وحرص من نذروا أنفسهم متطوّعين لخدمة شباب ورياضة وطنهم لدرجة أنني وغيري تردّدنا على الرياض عدة مرّات للتعقيب على مخاطباتنا التي لم تجد سوى التسويف والإهمال واللا مبالاة وكان الرد علينا والتجاوب معنا بعد التقصّي والتحقّق عمّا رفعناه من ملاحظات ومرئيّات وتحفّظات واحد من أبسط حقوقنا كأعضاء جمعيّة عموميّة كفلها وأوضحها النظام ولكن -والكلام للصويّان- لم نجد كممثّلين لأعضاء الجمعيّة ومؤسسي ورؤساء النادي السابقين من يقدّر دورنا واتباعنا للطرق النظاميّة، بل إنني وأثناء انتظارنا للرد فوجئت بهم يعرضون علي خطاب شكر مقابل التوقيع على إقفال القضيّة نهائيًا فرفضت لأن ذلك لا يرضي ضمائرنا وقبل ذلك لا يرضي سمو الرئيس العام بنفسه الحريص على تطبيق واحترام النظم واللوائح.. حيث أكَّد لي سموّه أثناء تشرّفي بمقابلته وأمام وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة الاستاذ عبداللطيف الهريش أن الجمعيّة العموميّة للنادي -أي نادٍ- لها من الصلاحيّات التي كفلها النظام في ضبط ومراقبة سير العمل الإداري والمالي بالنادي ومنع أيّة مخالفات وتجاوزات ما لم يملكه الرئيس العام بنفسه كما قال سموّه. ويضيف الصويّان: وإذا كانت هذه شفافيّة من هو على رأس الهرم الرياضي فنحن أمام نقلة نوعيّة وحضاريّة للمؤسسة الرياضيّة بالمملكة وفق أسسٍ مقنّنة وحديثة وواضحة تضمن تحقيق الغايات المنشودة الأمر الذي يتطلّب أن يكون المسؤولون بالهيئة والعاملون بمكاتبها على أعلى درجة من الحرص وتحمّل الأمانة لتحقيق تطلّعات سمو الرئيس العام التي هي آمال وتطلّعات رياضيي الوطن بصفةٍ عامّة. وتطرّق الصويّان لأبرز ما تضمنته مخاطباته وغيره من بعض منسوبي نادي الخلود ومؤسسيه ورؤسائه السابقين وأعضاء جمعيّته العموميّة مبينًا أنّها تتركّز حول إجراءات إدارية وماليّة مخالفة للأنظمة أسهمت في إهدار موارد النادي فيما لم يحقق أية فائدة أو ينعكس إيجابيًا على النادي وألعابه وخصوصًا أن خزينته استقبلت خلال السنوات الست الأخيرة فقط ما يقارب 11 مليون ريال وهو ما لم يتوفّر في النادي طوال 40 عامًا سابقة عندما كان بلا موارد ولا استثمارات ولا عوائد عدا إعانة الهيئة وتبرّعات منسوبيه الفرديّة المتواضعة ومع ذلك كان النادي يحقق في معظم الألعاب والأنشطة الكثير من الإنجازات منها الصعود للدرجات الأعلى بما فيها الممتاز بالرغم من أن النادي كان يقبع في مقرٍّ متواضعٍ مستأجر وملعبٍ ترابي لكرة القدم وإسفلتي للألعاب المختلفة. وبيّن الصويّان أنه طالب في التحقيق في أموال مفقودة من ميزانيّة النادي خلال الفترة من 13 - 1 - 1432 هجرية وحتى انعقاد الجمعية العمومية في 30 - 2 - 1436 هجرية وتجاوزت المليون ريال وكذلك وظائف مزدوجة ووهميّة لمواطنين ومتعاقدين ومنها - كمثال وليس الحصر- مدرّب سباحة براتب من هيئة الرياضة وفي الوقت نفسه - وعبر سجلات مكتب العمل- يستلم راتبًا آخر بمسمّى (اختصاصي علاج طبيعي) وفوق ذلك يستثمر هذا الشخص في صالة العلاج الطبيعي التي تدر عوائد كبيرة مقابل 6 آلاف ريال فقط! وأضاف الصويّان.. الغريب أنه وبعد اكتشاف أمره صدرت منذ أشهر عدّة خطابات تطلب إلغاء عقد المذكور وإنهاء خدماته لعدم حمله مؤهّلات تخوّله ممارسة المهنة التي يمارسها ومع ذلك ما زالت المماطلة مستمرة ولم يتم تنفيذ هذه القرارات. وأشار الصويّان إلى جوانب أخرى تضمّنتها التحفّظات والاعتراضات المرفوعة للهيئة ومنها استقدام أكثر من 40 مدربًا لكرة القدم خلال ستة مواسم منهم 14 مدربًا من البرازيل جميعهم بتأشيرات زيارة وبعد الاتصال والاستفسار عنها من مكتب هيئة الرياضةبالرس أبلغنا مسؤولوه بعدم علمهم بذلك حيث كانت التأشيرات يتم الحصول عليها بتسهيلات من خلال علاقات شخصيّة خارج صلاحيات المكتب (!) وكذلك استقطاب ما يزيد على 80 لاعبًا من خارج المنطقة على حساب فرصة أبناء النادي وهم الأحق والأجدر خاصّة وكل هذه الأرقام اللافتة للنظر من التعاقدات لمدربين ولاعبين لفريقٍ في الدرجة الثالثة وعجز حتّى عن تجاوز مجموعته المتواضعة التابعة لمكتب الرس.. وتساءل الصويّان عمّن قام بتقييم رواتب ومؤهلات هذه الأعداد الكبيرة من مدرّبين وغيرهم بينما لا تسمح أنظمة الهيئة إلا باستقدام مدرّبين اثنين فقط لكرة القدم بطريقة نظاميّة بعد موافقة الهيئة واتحاد اللعبة وتقييم مؤهلاتهم ورواتبهم مشيرًا إلى وجود مترجم (بلغاري) عربي الأصل يتسلّم مبالغ طائلة ويدرك القريبون من النادي ما هي وظيفته الحقيقيّة قبل وبعد نقل خدماته باسم النادي ولمصلحة من يعمل (!) خاصّة والنادي لا يوجد فيه ما يتطلّب الترجمة دقائق فكيف بسنوات؟! إضافة -والكلام للصويّان- لما أسماها مخالفاتٍ مكشوفة لأنظمة هيئة الرياضة وأنظمة جهاتٍ أخرى مثل وجود مدرّب للعبة فرديّة لا يوجد بالمنطقة نهائيًا ولا يعرفه منسوبو النادي بل يحضر فقط نهاية كل شهر لتسلّم راتبه من مكتب الهيئة بالرس إضافة للتعاقد مع مدرّب للكرة الطائرة التي لا تمارس إلا على الورق فقط - تحايلاً- ليعمل هذا المدرّب سكرتيرًا لكرة القدم بالنادي رغم وجود سكرتير وطني متفرّغ ليصبح حجم من تصرف لهم رواتب ومكافآت من إداريين ومدربين بأعداد ربّما لا توجد بالأندية الكبيرة. وأوجز الصويّان مطالبه ورجالات النادي بضرورة احترام دور الجمعيّة العموميّة الرقابي وتفعيله حسب نظام هيئة الرياضة ووقف الهدر والعشوائية في صرف عوائد النادي ومخرجات استثماراته التي عمل المخلصون من أبناء الخلود وخططوا لها منذ سنوات فصارت اليوم تدر دخلاً تفتقده أندية صعدت للممتاز في كرة القدم وغيرها بينما تراجعت ألعاب نادي الخلود وتم إلغاء وتجميد معظمها فلم يبق سوى كرة القدم وتنس الطاولة التي تميّز بها النادي حتّى قبل تسجيله رسميًا، ومثّل الصويّان لما يراه دليلاً على اللا مبالاة وصرف أموال النادي بالملايين دون تحقيق نتائج على أرض الواقع بإهمال وفض تسديد فاتورة هاتف النادي الذي صاحبه منذ تسجيله مما أدّى لقطع الخدمة عنه منذ مدّةٍ طويلة وعبّر سليمان الصويّان عن شكره ل(الجزيرة) على إتاحتها فرصة لتوضيح الحقيقة وحرصها على ما فيه الصالح العام متطلعًا أن تحقق الرياضة السعوديّة بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ومتابعة واهتمام سمو الرئيس العام لهيئة الرياضة ما يصبو إليه الجميع في أن تتبوأ المكانة المأمولة واللائقة باسم بلادنا الغالية وحجمها العظيم ودورها المؤثّر عربيًا وقاريًا ودوليًا.