علنت السلطات الأمريكية إن ثلاثة من ضباط الشرطة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في تبادل لإطلاق النار مع مسلح قتل في مسرح الحادث أول أمس الأحد في باتون روج عاصمة ولاية لويزيانا. وقال مدير شرطة ولاية لويزيانا الكولونيل مايك إدمونسون إن رجلا يحمل بندقية تبادل اطلاق النار مع الشرطة لعدة دقائق. وأضاف إدمنسون: «نعتقد أن الشخص الذي أطلق النار وقتل ضباطنا هو الشخص الذي قتل في الموقع». وكانت السلطات قد ذكرت في وقت سابق إنها تبحث عن اثنين آخرين من المشتبه بهما في حادث إطلاق النار، الذي أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة ضباط بينهم ضابط في حالة حرجة بعد خضوعه لجراحة. وذكرت صحيفة «ذا أدفوكيت» في باتون روج نقلا عن مصادر إنفاذ القانون الاتحادية والمحلية أن المسلح اسمه جافن يوجين لونج، أمريكي من أصول أفريقية، وكان يبلغ من العمر 29 عاما. وكان جنديا سابقا في سلاح مشاة البحرية الأمريكي «مارينز» وخدم في العراق. ويأتي إطلاق النار بعد عشرة أيام من قيام مسلح من أصول أفريقية بفتح النار على الشرطة أثناء مسيرة احتجاجية ضد عنف الشرطة بمدينة دالاس في ولاية تكساس، ما أدى إلى مقتل خمسة ضباط وإصابة ستة ضباط آخرين ومدني واحد. وقامت الشرطة بقتل المهاجم في وقت لاحق. وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في باتون روج. وأضاف اوباما: «للمرة الثانية في أسبوعين، هناك رجال شرطة من الذين يخاطرون بحياتهم من أجل حياتنا اليومية يقتلون أثناء تأدية عملهم في اعتداء جبان ويستحق الشجب. هذه هجمات على موظفي الحكومة وسيادة القانون والمجتمع المتحضر ويجب أن تتوقف».