رفع مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة والمشرف العام على مراكز الخدمة الكشفية الرمضانية ناصر العبدالكريم، شكره وامتنانه إلى سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمه السخي والدائم لبرامج وأنشطة الكشافة والجوالة بالمنطقة. وأشار العبد الكريم إلى أن كل ما يبذله أبناء الكشافة يدفعهم إليه حسّهم الوطني المخلص الذي يدفعهم إلى البذل والعطاء والتطوع في عمل الخير. وقد واصل أفراد الجوالة والكشافة أعمالهم طيلة شهر رمضان المبارك، بتقديم عديد من الخدمات الجليلة لزوار المسجد النبوي ومراكز التوعية بالمسجد النبوي والميقات ومسجد سيد الشهداء ومسجد قباء ومسجد القبلتين، وساهموا في تنظيم مراجعي بعض المستشفيات والمراكز الصحية وتنظيم صفوف المصلين في الساحات الخارجية للمسجد النبوي، ونقل المسنين والعجزة من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة عربات القولف وعربات الدفع، وشاركوا في توزيع وجبات الإفطار والمياه المبردة (سقيا) في عدد من المواقع المهمة كالساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء ومسجد الميقات ومسجد القبلتين، كما كان لهم دور فاعل في الفرق التفتيشية لوزارة التجارة من خلال الجولات على الأسواق والمحلات التجارية. كما أسهم أفراد الكشافة خلال شهر رمضان في إرشاد أكثر من 8000 زائر ومعتمر عن طريق الإرشاد الإلكتروني والإيصال، وفي إيصال 90 طفلاً تائهًا لذويه، وإيصال أكثر من 37 ألف زائر ومعتمر من كبار السن والعجزة بواسطة عربات الدفع و6139 عن طريق عربات القولف، كما قامت الفرق الكشفية باستقبال وتوديع أكثر من 30 رحلة دولية وداخلية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وتوزيع ما يزيد على 50 ألف وجبة إفطار صائم وتوزيع آلاف العبوات المبردة من المياه، والمساهمة مع مرور المنطقة في تنظيم حركة السير والعبور من وإلى المسجد النبوي الشريف قبل وبعد الصلوات وتنظيم مرتادي باصات النقل الترددي.