استنكر مفتي عام الأردن عبد الكريم الخصاونة التفجيرات الإرهابية التي وقعت بمواقف لسيارات الزوار بالقرب من الحرم النبوي في المدينةالمنورة، وبمحافظة القطيف مؤكدا في الوقت ذاته أن الإرهاب لا يعرف الأماكن المقدسة. وقال في بيان له «إن الفكر الإرهابي لا يفرق بين مكان مقدس ومكان عادي»، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من الأعمال الإرهابية. ودعا المسلمين إلى التكاتف ضد سرطان الإرهاب الخبيث والوقوف صفا واحد مع المملكة ضد العمل الإجرامي « . من جانبه أعرب مفتي القارة الاسترالية الشيخ الدكتور إبراهيم أبو محمد ومجلس الأئمة الاسترالي عن إدانتهما الشديدتين للتفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في المملكة العربية السعودية. وأكد في بيان أن هذه التفجيرات الإرهابية تعد جرائم ضد الإنسانية، مطالبا بإقامة القصاص العادل بحق تلك المجموعات التي تمارس العنف والإرهاب وتستهدف المسلمين ومساجدهم. من جهته أدان رئيس مجلس الأئمة المسلمين باستراليا الشيخ شادي السليمان تلك التفجيرات الإرهابية. وعبر عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولحكومة وشعب المملكة ولأسر الضحايا الأبرياء. من جهة أخرى وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان التفجيرات الإرهابية التي وقعت في المملكة العربية السعودية وخاصة في جوار المسجد النبوي بالعدوان الإجرامي بحق كل المسلمين في العالم وهو استفزاز لمشاعر كل العرب والمسلمين. وقال سماحته في بيان أمس»إن من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية التفجيرية لا دين له ولا ذمة ولا خلاق فالتعرض للمقدسات الإسلامية هو استهداف للأمة العربية والإسلامية وما حصل من تفجيرات في المملكة العربية السعودية هو ضد السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة في مواجهتها للإرهاب والتصدي للأفكار الهدامة باسم الدين السمح وهي محاولات للإساءة لمعاني هذا الدين الحنيف وتعاليمه السامية». ودعا سماحته إلى ضرورة تضافر الجهود الإسلامية والعربية والدولية مع المملكة والوقوف إلى جانبها والتضامن معها في إجراءاتها وتصديها للفكر الضال في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف المقدسات الإسلامية وأمن المملكة». وأكد سماحته أن الإرهاب هو مرض خبيث لا يستأصل إلا بموقف عربي إسلامي موحد وفاعل للقضاء على هذه الآفة التي أصابت الجسد العربي والإسلامي، مقدما تعازيه للمملكة ملكًا وحكومة وشعبًا في ضحايا التفجيرات الإرهابية متمنيًا الشفاء للمصابين.