رفض مدرب الطائي الأرجوياني رودريغز الاستمرار في أداء تمارين الفريق الأول على الملعب الرديف بمنشأة النادي الجديدة بعد ان شاهد الملاعب عبارة عن نجيلة صناعية، وطلب عاجلا تجهيز ملاعب النادي بالمقر القديم ونقل لها التمارين التكتيكية التي تتطلب إجراء مناورات فيما اكتفي بالتمارين اللياقية على ملاعب المنشأة. وكان الفريق قد أدَّى أول تمارينه على الملعب الرديف نظراً لعدم تركيب أبراج إضاءة بالملعب الرئيسي للمنشأة ولم يستمر المران طويلاً واوقفه المدرب لتلك الأسباب. الوعود سراب مضى نصف عام منذ تسليم المنشأة لمقاول الصيانة ولا يزال منسوبو نادي الطائي بانتظار الوعود التي سبق ان تلقوها من مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب (سابقاً) الهيئة العامة للرياضة حالياً باستكمال النواقص المؤثرة التي تعانيها المنشأة الجديدة ولكن لا يبدو بالأفق انفراجاً للوضع الحالي، حيث سلم المقاول المنفذ المنشأة وغادر بداية هذا العام وبقي الملعب الرئيسي دون إضاءة وبمدرجات أسمنتية (صبات) دون تركيب كراسي، ولم يتم بناء مدرجات إضافية بالجهة الشرقية من الاستاد كما تم الوعد سابقاً وكذلك لم يتم تركيب ساعة للملعب..! بالإضافة إلى عدم تجهيز صالة الحديد بأي أجهزة..! فيما غطي الملعبان الرئيسي والرديف بالنجيلة الاصطناعية مما تنتفي معه الفائدة، نظراً لأن الفريق الأول يؤدي مبارياته الرسمية على ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية والمزروع بالعشب الطبيعي وبالتالي استحالة ان يؤدي تمارينه على ملعب صناعي حسب الرأي الفني لمدرب الفريق. وكان رجاء الله السلمي، المسؤول الإعلامي في رعاية الشباب (سابقاً) قد تحدث عن هذه الإشكالية للعربية في شهر ربيع الثاني الماضي قائلاً: «هذه المنشأة تم استلامها، هناك ملاحظات جار استكمالها مثل الإنارة الخاصة بالملعب»، و»المنشأة مكتملة في كافة جوانبها وتم استلامها قبل شهرين، النواقص بحسب الزملاء في المشروعات بعد ثلاثة أشهر سيتم الانتهاء من كافة النواقص». لكن الشهور تمضي والوعود بإكمال تلك النواقص تحولت لسراب مما جعل هذه المنشأة الرياضية عديمة الفائدة حتى اللحظة، ومعها تحول (الحلم الجميل) لأبناء نادي الطائي إلى وضع محبط جداً، بانتظار تدخل مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة لإيجاد حل نهائي لتلك المعضلات التي حالت دون الاستفادة من المنشأة.. كما يأمل مسيرو النادي بقرار عاجل لزراعة الملعب الرديف الثاني بعشب طبيعي واعتماد التكاليف المالية لذلك لإنهاء العوائق الحالية.. ويؤدي الفريق الأول تمارينه حسب الإمكانيات المتوفرة على ملعب النادي القديم لكن وسط إضاءة سيئة نظراً لعدم اكتمال صيانة أبراج الإنارة حتى الآن، وكذلك عدم صلاحية أجزاء كبيرة من أرضية الملعب مما اضطر إدارة النادي للبحث بشكل عاجل عن معسكر للفريق خارج حائل بعد إجازة عيد الفطر المبارك حتى يتم إفساح المجال لأعمال الصيانة.