أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم على أهمية تقديم التوعية والتثقيف الصحي لمرضى السكري والدعم الاجتماعي والنفسي والمادي والعيني ودعم الأنشطة العلمية والخيرية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، وإقامة المؤتمرات عن داء السكري لازدياد انتشاره بين أفراد المجتمع، وفق تأسيس عمل منهجي لمتابعته والحد منه، وبذل المزيد من الجهود لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى المصابين بالداء، لتؤدي الجمعية دورها في الإسهام بتطوير الخدمات الطبية ودعم الأنشطة العلمية والخيرية للوقاية والعلاج منه، متمنياً التوفيق والنجاح للجمعية. جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لداء السكري والغدد ببريدة أحمد التويجري، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا للسلام على سموه وعرض الخطوات المستقبلية لعمل الجمعية ومشروعاتها، والخدمات التي ستقدمها للمرضى والمحتاجين المصابين بداء السكري. وقدم رئيس وأعضاء الجمعية شكرهم لأمير المنطقة على دعمه ومبادرته لمساندة مؤسسات العمل الخيري للقيام بدورها في تعزيز برامج التوعية والرعاية المقدمة للمستفيدين من خدماتها، ومتابعته ودعمه لتأسيس الجمعية، وتسهيل العقبات والخطوات لإنشائها. حضر اللقاء مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية بالمنطقة الدكتور إبراهيم الضبيب.