وقعت بورصة سراييفو وبنك البوسنة الدولي اتفاقا بموجبه يتم إطلاق المؤشر الإسلامي للشركات المدرجة ببورصة سراييفو. وقال بنك البوسنة الدولي: إنه بصدد إعداد قائمة الشركات المقرر إدراجها في هذا المؤشر والتي تعمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية. يعد هذا البنك الوحيد الذي يعمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية في دول البلقان. من ناحية أخرى، قال مسؤولون تنفيذيون كبار لرويترز: إن بورصة مالطا تعتزم إطلاق مؤشر أسهم إسلامي بهدف جذب أعمال من شركات الشرق الأوسط في خطوة تأمل بأن تدفع الحكومة إلى إصدار سندات إسلامية (صكوك. وتعكف البورصة التي أسست قبل 25 عاما على وضع استراتيجية جديدة تتضمن توفير منتجات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وإذا أطلقت مالطا المؤشر الإسلامي وأصدرت أول صكوكها السيادية فإنها ستحذو بذلك حذو بريطانيا ولوكسمبورج اللتين اتخذتا خطوات لتعزيز مركزهما في القطاع. وقال جوزيف بورتيلي، رئيس مجلس إدارة بورصة مالطا: «فكرة التمويل الإسلامي ليست جديدة لكن هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها مؤسسة في مالطا خطوة ملموسة إلى الأمام». وفي عام 2011م أصدرت الجهة المعنية بتنظيم الخدمات المالية في مالطا مذكرة استرشادية بشأن صناديق الاستثمار الإسلامية لتصبح أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذه الخطوة لكن لم يتم إدراج أي من مثل هذه الصناديق حتى الآن. وقالت إيلين موسكات، الرئيسة التنفيذية لبورصة مالطا: إن الحكومة وجهت بإعداد تقرير عن التمويل الإسلامي وتجري دراسات مع مستشارين قانونيين لمراجعة المقتضيات التنظيمية والضريبية لإصدار الصكوك. باريس ومصرفها الإسلامي قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية البحرينية: إن المجموعة تتطلع لإحياء خطة دخول السوق الأوروبية من خلال فتح مصرف إسلامي في فرنسا في عام 2017م كما تضع عينها على أسواق الصين وإندونيسيا والهند. وقال عدنان أحمد يوسف، في مقابلة مع «رويترز»: إن مجموعته تسعى للاستحواذ على مصرف في إندونيسيا خلال عام 2017م وإنشاء مصرف أو مكتب تمثيل على الأقل في الصين خلال العام الحالي. وأضاف يوسف، أن اقتحام مجموعته للسوق الأوروبية «ليس صعبا فلدينا الخبرة الكافية». وتسعى مجموعة البركة منذ عام 2009م لدخول السوق الفرنسية لكن الأزمة المالية العالمية تسببت في تجميد خطتها. وقال يوسف الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة منذ أغسطس / آب 2004م «نحن الآن على عتبة إحياء المشروع من جديد. خلال 2017م سيبدأ المصرف العمل في فرنسا بإذن الله». وتعمل مجموعة البركة في 15 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا. وقال يوسف: «لدينا 600 فرع للمجموعة في 15 دولة بنهاية العام الماضي ونسعى لزيادتها إلى 648 فرعا هذا العام وإلى 920 فرعا بحلول 2020م». ويمتلك يوسف خبرة تزيد على 38 عاما في مجال الصيرفة العالمية ويتولى رئاسة مجالس إدارة نحو 10 مصارف تابعة للمجموعة.