تعقد مجموعة البركة المصرفية ندوتها الثلاثين في يومي الأربعاء والخميس الخامس والسادس من رمضان 1430ه الموافقين للسادس والعشرين والسابع والعشرين من أغسطس 2009م بفندق هيلتون جدة . وقال الأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن انعقاد ندوة البركة الاقتصادية السنوية هذا العام يأتي في أعقاب انطلاق الهوية الجديدة لمجموعة البركة المصرفية والتي تم الإعلان عنها في اجتماع حاشد بالعاصمة البحرينية المنامة في الثالث من يونيو الماضي. ومن ثم أوضح بان المحاور العلمية للندوة هذا العام تشمل المشتقات المالية ودورها في الأزمة المالية العالمية والتطبيقات العملية للإجارة الموصوفة في الذمة، وتامين الضمان والدين، ومدى قبول القوانين الوضعية مرجعاً لاتفاقيات وعقود تكون المؤسسات المالية الإسلامية طرفاً فيها. وسيقوم بتقديم البحوث التي تغطي هذه الموضوعات نخبة من العلماء والفقهاء والخبراء في مجالات التمويل والاقتصاد الإسلامي، ويعقب عليها متخصصون في مجالات الدراسة النظرية والتطبيق العملي، ويشارك في المداولات التي تلي العرض والتعقيب جمهور المدعوين من العلماء والمفكرين والباحثين والمهتمين بشؤون الاقتصاد الإسلامي والصيرفة الإسلامية إلى جانب التنفيذيين في المؤسسات المالية الإسلامية من داخل المملكة وخارجها . وقال الأستاذ عدنان أحمد يوسف أن التمدد والانتشار الواسع لأنشطة مجموعة البركة المصرفية اقتضى ان تكون بنوك البركة في مجموعها مصرفاً يشار إليه بالبنان في المنظومة المصرفية الدولية ولتحقيق هذا الهدف انطلقت الهوية الجديدة للمجموعة والتي ستمكن أيضا العاملين ببنوك البركة المنتشرة في أكثر من عشر دول من التواصل والتعاون المثمر فيما بينهم والاستفادة من تبادل الخبرات في شتى مجالات الصيرفة الإسلامية. وأضاف بأن انعقاد ندوة البركة بهذه الصورة الدورية المنتظمة يعتبر فرصة سانحة لكبار المسئولين والتنفيذيين في بنوك البركة للالتقاء المباشر وتبادل الخبرات والتشاور في كل ما يتعلق بسير العمل المصرفي الاسلامي في وحداتهم . والاستفادة من ذلك كله في تطوير أعمالهم ومواجهة ما قد يعترضهم من مشكلات طارئة والتعامل مع المستجدات التي تطرأ على النظام المصرفي العالمي . تجدر الإشارة إلى أن مجموعة دلة البركة بدأت في تنظيم هذه الندوة قبل نحو ثلاثين عاما، إذ انعقدت ندوة البركة الأولى للاقتصاد الإسلامي في المدينةالمنورة في الفترة من 17 – 20 رمضان 1403ه الموافق 27 – 30 يونيو 1983م برعاية الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس المجموعة وشارك فيها مجموعة من الفقهاء والمصرفيين والتنفيذيين . ثم توالى انعقاد ندوات البركة بين تونسوالجزائر وتركيا ومكة المكرمةوجدة وغيرها لتبلغ هذا العام – وبفضل من الله تعالى – عامها الثلاثين . الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB- و3-Aعلى التوالي من مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 1.58 مليار دولار. وللمجموعة انتشارا جغرافياً واسعاً ممثلا في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 300 فرع. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/الأردن، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري/الجزائر، بنك البركة السوداني/السودان، بنك البركة المحدود/جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/تونس، بنك التمويل المصري السعودي/مصر، بنك البركة التركي للمشاركة/تركيا، بنك البركة سورية (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.