قالت الإعلامية بسنت محمود المدير التنفيذي لمركز «مساندة» لدعم المرأة أن الدراما الرمضانية هذا العام تقدم المرأة بصورة مهينة، تختصر دورها في مريضة نفسيا أو راقصة أو بائعة هوي أو تاجرة مخدرات. وأضافت: «هذه الصورة للمرأة تؤدي إلى كارثة مجتمعية لأنّها تقدم صورة الأم للأجيال الجديدة بهذه الصورة المهينة التي تفقدها كثيرا من نضالها وكبريائها، وما ذلك إلا بسبب رغبة بعض المنتجين في تحقيق أرباح كبيرة على حساب المرأة». وقالت إن مركز «مساندة» قام بمتابعة كل المسلسلات المعروضة في رمضان، وسنقوم بإعداد تقرير عنها، وعن الجريمة التي ارتكبها أي عمل درامي بحق المرأة، وسوف نعد قائمة سوداء بأسماء المنتجين والفنانين الذين قدموا المرأة بصورة سلبية وأهانوها، بدلا من أن يقدموها في صورة إيجابية، وسوف نعلن هذا التقرير على كافة الجهات ذات الصلة وكذلك الرأي العام أيضاً، ليعرف الجميع أي جريمة ترتكب في حق المرأة المصرية.