أعلن الباحث الفلكي ملهم محمد هندي حدوث ظاهرة كسوف شمسي كلي، وذلك أثناء ولادة هلال شهر ذي الحجة المقبل، وهو الكسوف الشمسي الثاني خلال هذا العام والأخير، وسيكون سكان إفريقيا وحدهم من يشاهد هذا الكسوف الشمسي. مضيفًا بأن سكان اليمن وجنوب وغرب المملكة يشاهدون جزءًا بسيطًا من الكسوف الشمسي؛ إذ يُرى من هذه المناطق ككسوف جزئي، يغطي فقط 15 % من قرص الشمس في الجنوب. وتتقلص هذه النسبة إلى 4 % فقط في المنطقة الغربية. وسيكون نصيب سكان المنطقة الغربية والجنوبية من الكسوف ساعتين فقط من مدة الكسوف منذ بدايته حتى نهايته، التي تستغرق قرابة 6 ساعات كاملة. ويبدأ الكسوف من المحيط الأطلسي الساعة 9:13 صباحًا بتوقيت مكة، ويصل في ذروته على وسط إفريقيا الساعة ال12:08 بعد الظهر؛ لينتهي في المحيط الهندي الثالثة عصرًا. أما توقيت رؤية الكسوف الجزئي في السعودية فهي بين الساعة ال10 صباحًا إلى الساعة ال12 ظهرًا فقط. أما الدول التي سترى الكسوف الحلقي كاملاً فهي الجابون والكنغو وتنزانيا، وأخيرًا مدغشقر، ومدة رؤية الكسوف من كل منطقة ترى الكسوف الكلي هي 3 ساعات ونصف الساعة، بينما يشاهد الكسوف الحلقي لمدة 3 دقائق فقط من إجمالي الكسوف. وقال هندي: تحدث ظاهرة كسوف الشمس والقمر في أبعد نقطة عن الأرض؛ لذا يكون حجمه أصغر مما هو معتاد؛ لذلك لن يغطي كامل الشمس؛ فيكون الكسوف كسوفًا حلقيًّا يغطي قرابة 94 % من قرص الشمس. وسمي بالكسوف الحلقي؛ لأن القمر يخطي وسط الشمس، ويترك خيطًا رفيعًا من الشمس، يحيط به فيظهر كحلقة مفرغة من الداخل، ويشبهه البعض بشكل الخاتم.