قدمت الحكومة اليمنية خطة لتطبيع الأوضاع في محافظة تعز، التي تواجه حصارًا خانقًا وعمليات قتالية من قِبل مليشيا الحوثي وصالح، في انتهاك واضح لاتفاق الهدنة الذي أُعلن سريانه في ال11 من شهر إبريل الماضي. وتتضمن الخطة التي قدمها وفد الحكومة المشارك في مشاورات الكويت ثماني نقاط ومقترحات لتطبيع الأوضاع في المحافظة، أبرزها خروج مقاتلي المليشيا من محافظة تعز، ووقف العمليات العسكرية، والتوقف الفوري عن الاعتداءات على المدنيين. وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الوفد الحكومي قدم الخطة خلال الجلسة التي عقدها الليلة الماضية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد, مؤكدًا فيها أن فتح المنافذ حول مدينة تعز والسماح بحرية الحركة ودخول المساعدات الإنسانية تحت إشراف اللجان الإنسانية المحلية أمر أساسي من أجل تخفيف الوضع الإنساني على سكان المدينة. وطالبت الخطة بتوسيع اللجان العسكرية المراقبة لوقف إطلاق النار في محافظة تعز، وسحب جميع الآليات العسكرية والمتوسطة للانقلابيين من محيط المدينة وضواحيها، وإزالة حواجز التفتيش حتى يجري الاتفاق على آلية تسليم الأسلحة والانسحابات. وشددت الخطة على تسليم خرائط الألغام في جميع مداخل المحافظة، وتشكيل فريق متخصص لنزعها لضمان سلامة المدنيين من أبناء المحافظة، وتأمين الطرقات لوصول البضائع والمساعدات إلى المدينة بطريقة آمنة.