حصل تضارب بالأيدي أول أمس الخميس بين أنصار دونالد ترامب ومعارضيه، بينما كان المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية يعقد لقاء انتخابياً في سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا. وسجلت حوادث عدة من هذا النوع منذ بدأ الملياردير الأميركي حملته الانتخابية. وقد اجتاح مئات المتظاهرين الذين عرقلوا مرور آلية للشرطة مرآب مركز المؤتمرات الذي كان دونالد ترامب يعقد فيه لقاءه، وشتموا أنصاره وهاجموا الذين كانوا يغادرون الاجتماع. وذكرت صيحفة «لوس أنجليس تايمز» أن عشرة أشخاص تلقوا لكمات. ولدى توجههم إلى قاعة الاجتماع، كان المتظاهرون يهتفون «لا مكان للأحقاد في ولايتنا»، ويرفعون لافتات كتب عليها «فلنتخلص من ترامب». وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة لتأمين حماية لأنصار ترامب والسماح لهم بالوصول إلى مكان الاجتماع. وخلال زيارته السابقة إلى منطقة سان خوسيه في نيسان/أبريل، منع متظاهرون الناس من الوصول إلى القاعة التي كان فيها دونالد ترامب، وأرغموه على مغادرتها من الباب الخلفي. ووقف الأسبوع الماضي عشرات المعارضين لترامب في سان دييغو. كما تطورت تظاهرات معارضة لترامب خلال تجمع انتخابي في نيو مكسيكو الشهر الماضي إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين على أداء المرشح الجمهوري وانتقاداته للمهاجرين. من جهة أخرى، قال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن منافسته المحتملة هيلاري كلينتون يجب أن تسجن بسبب استخدامها سيرفر بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية. وأضاف ترامب خلال جولة انتخابية في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا: «سأقول دائماً هذا.. ينبغي أن تدخل كلينتون السجن». وتابع أنه إذا تم انتخابه رئيساً فإنه سوف يوجه نائبه العام للتحقيق مع كلينتون بسبب استخدامها سيرفر خاص. وكانت كلينتون قد هاجمت ترامب في وقت سابق الخميس ووصفته بأنه «غير صالح مزاجياً» ليصبح رئيساً.